هو بكل مكان حتمية قدومه لا مفر منها سيطرق بابك في يوم ما اقرب اليك من طرف العين وابعد عنك من الصين يأتيك بغته بلا سابق انذار تحدث مواقف تشعر فيها انها النهاية يسخر منك حين تخاف على روحك ويسخر منك مرة اخر ى حين تطمئن عليها مع انك فعلا لا تمتلكها
اخاف منه كثيرا ولكنه مأمور ما بيده حيلة ,تنسج لي الحياة الوانها مع انني احيانا اختنق واتمنى ان اذهب الى عالم اخر لكن بصراحة اذا فكرنا بلفكرة بعمق انه شئ مخيف ان تذهب لمكان لا تعلم اي ذنب سيقذف بك الى عالم الالم ولا تعلم اي كلمة تتفوه فيها ستهوي فيك سابع ارض فالحياة على رغم سيائتها تبقى افضل من ان تخضع للمحاسبه نتائجها وخيمة ولا مفر منه فهي قاضيه اما سعادة للابد وارجو من الله ان تكون هذه نهايتي ان وكل من قرأ هذا المقال واما ان تكون جهنم بنتظارك وهل من مزيد في مخلوقة تشبهنا تمتلك الشهوة وشهوتها احراق البشر وليس اي بشر بل بشر عصو خالقها فلا نمتلك ادنى فكرة عن مدى غضبها
بريق املي الوحيد لعل الله ينظر الينا نظرة رحمة حين ينتزع هذه الروح فهي رهينة له سياخدها متى ما يشاء مع انني حاليا في الوقت الراهن اختنق احس انها ضاقت علي كانها تابوت ولكن لا اتمنى نهائيا ان يطرق بابي فلست جاهزة بعد لا ادري اذا كانت حسناتي اكتر من سيئاتي افعل هذا وافعل هذا املي الوحيد ان انال رحمة ربي ومتيقنا انه سيهبني من يعتني بي ويقودني الى بر الامان اميل هنا واميل هناك اضعف هنا واقوى هناك ...
-
بنان احمد بلالفلسطنية الاصل.. 18 سنه