إنها النقاط الاخيره ...
رسالة وداع ... أتمنى أن أكون شخصا كاذبا هذه المرة فقط فيما سأكتبه !!
نشر في 26 ماي 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
أي حروف تلك التي أنا أكتبها اليوم ، كانت أبعد التصورات بالنسبة لي أن أقول ذلك يوما .. أحببت ...عشقت ...أصبحت شخصا صاحب هيام كبير ...هيام وولعة بالكتابة واليوم ... هذه هي الحروف الأخيره التي تسطرها يدي على لوحة المفاتيح التي عاشت معي تقلبات من الحالات النفسية لكل مقال .
أتوقف ... أكتفي ...
لن أطيل هذه المرة بسرد مرارتي حول ما يحصل في العالم..... والسكوت الذي فاض
لن أكرر حزني حول من فقدتهم من فترة وجيزة دون سبب ولم يبق بيني وبينهم أي شعرة من شعيرات ((العشم ))
لن أسرد هذه المرة عشقي للقدس وما حولها
إعجابي ب أحمد خالد توفيق ( رحمه الله)
إنبهاري من ذكاء مصطفى محمود .
.....
ألاحظ للمرة الأولى أن (( لن)) أصبحت محشوه كثيرا في محتويات المقال
رسالة للشخص الذي هاجرني من قريب .... لقد حزنت كثيرا
رسالة للشخص الذي أحببته من قريب .... الجنة موعد الأحباب
رسالة للناس الذين مضى على معرفتهم الكثير وسنوات لم نلتق حتى لا أظن أنهم سيقرأوا هذه الكلمات البسيطة لكاتب أبسط .... أحببتكم في لله
رسالة إلى صديقي الشهيد ... لم ندفن في تربة واحده ...سبقتني بالموت وسبقتك بالبكاء عليك ... اشفع لي يوم المحشر
لم أتوعد هذه البساطه على الإطلاق .. لن تجدي نفع للكل ، على الأقل بالنسبة لي
لكن شعوري لا يتحمل التعبير .... يقولون ((حروف تؤدي الغرض))
الآن ... أتمنى إحدى رذائل الأخلاق .. أن أكون كاذبا لكل ما كتبته منذ قليل ..أتمنى
النهاية ....
-
H.Yمقدسي الهوى