فى مسألة " القرءان والسيف "

د. عبدالله البلتاجى

9/6/2017

***********

1- قبل أن أبدأ هذا المقال أريد أن أسأل سؤالا :

2- لماذا نحن ( العرب والمسلمون ) لا نرى العالم من حولنا , ولا نتعلم من أخطائنا  دونا عن أمم العالم كله ؟

3- أمس ( بالصدفه البحته ) إستمعت إلى أحد الدُعاه ( والله لا أعرفه ) وجدته على إحدى الفضائيات ( وأنا أدور بينها لأجد شئ أشاهده ) :

4- تقريبا كان عنوان حلقته " القرآن والسيف " , فكان كل تكلمه عن أسباب تخلفنا : ( الإبتعاد عن القرآن والسيف ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

5- وأن أسباب نهضتنا , وتقدمنا سوف تكون بعودتنا ل " القرآن والسيف " !!!!!!!!!!!!!!!!!!.

6- وما إلى ذلك من الكلام المسترسل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

7- طبعا عودتنا ل " القرآن " شئ لا يختلف عليه أحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

8- ولكن مشكلتى الآن مع " السيف " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

9- وأريد أن أقول ما كانت تشدوا به أم كلثوم مع التحريف " سيف أيه اللى أنت جاى تقول عليه , أنت عارف قبله معنى السيف أيه ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

10- هذا الداعيه أعتقد أنه كان يظن أنه قد أتى بما لم يدركه الآخرون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

11- وهو لا يدرى أننا فى القرن (21) , وأن السيف لم يعد له مكان فى حياة الناس ( سواء ماديا أو حتى معنويا ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

12- وأن السيف هذا كان بضاعة العصور القديمه , والعصور الوسطى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

13- وأن الآن فى حاجات إسمها الصواريخ العابره للقارات حاملة الرؤوس النوويه !!!!!!!!!!!!!!!!!!.

14- وأنا رجل باحث ولا أكتب دون بحث , وتدقيق , فقد بحثت عن كلمة " السيف " فى القرءان الكريم فلم أجد لها وجودا مطلقا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

15- ولكن حياة العرب ( دون غيرهم ) كانت تقوم على السيف فشاعرهم هو الذى قال : " السيف أصدقُ أنباءا من الكتبِ , فى حده الفصل بين الجد واللعبِ " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

16- أما " الله " ( سبحانه وتعالى ) عندما أمرنا بالإستعداد قال : " واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

17- والقوه هى السلاح " الفعال المتطور مع كل عصر " فقوة أى أمه هى مجموع ( مواردها البشريه والطبيعيه ) !!!!!!!!!!!!!!!!.

18- وطبعا لن تكون لأى أمه قوه بمواردها هذه إلا ب " العلم " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

19- فأرجوا أن أصحاب فكرة " السيف " هؤلاء يعيشوا فى " الحاضر " , ويغيرون حديثهم , وشعاراتهم القائمه على " السيف " إلى الحديث عن " العلم " ورموزه وشعاراته المعروفه للناس جميعا فالعلم " نور " , والله " نور " .