كان هادئا جدا ..حد ان تقول انه شخص لا يتكلم تقريبا ..عندما غادر غرفته وترك شقة الحى التى كنا نتشاركها انا وهو أذكر اننى تعثرت فى ورقة عرفت فيما بعد انها من مزكراته ..كان مكتوب فيها :
"كل ليلة تخالجنى تلك الذكرى اللعينة فيغلى ددماغى ألما وحسرة فاقوم الى اقرب حائط لى واضربه برأسي مرارا وتكرارا حتى اهدأ "
لستة اشهر مضت كنت اتساءل عن سبب تللك الضوضاء المنبعثة من غرفته بعد منتصف اللليل ....الان أفهم .
نشر في 19 يوليوز
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أميرة أحمد
منذ 8 سنة
سجينة الفستان
ليس بالضرورة أن تحتفظ الأيام بنفس بريقها. فقد تأتي الرياح بعكس ما تشتهي السفن. حتي إذا ماعاندنا الرياح لاستكمال الطريق وجاهدنا واجتهدنا وسرنا في مواجهتها, فقد نخسر الغالي والنفيس, ونكسب فقط شرف المحاولة. هي فقط مجرد محاولة مفعمة بأمل في البقاء علي....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 4 أسبوع
د. محمد البلوشي
منذ 4 شهر
جلال الرويسي
منذ 11 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 12 شهر
Rawan Alamiri
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة