كانت فتاة جميلة جداً و رشيقة ولها بشرة نضرة بيضاء و عينان واسعة زرقاء هذه الفتاة لا تحب الطبخ كانت أمها تشكي منها وتقول يا ابنتي تعلمي الطبخ غدا تصبح أم و ربة منزل هي لاتبالي لأمها وتقول لأمها أنا أخاف على يديه تصبح خشنة و مظهرها قبيح أمها تحسرة وجعاً ماقالت ابنتها
تخرجة احلام من الجامعة أتى شاب لخطبتها و قالت امها للشاب يا أبني
ابنتي لاتعرف الطبخ رد عليها الشاب غدا تتعلم وتصبح ماهر بالطبخ تفائل جدا بها يكفي جمالها تزوجة مرة شهر ولم تتعلم مرة سنة وطبخها سيئ جداً رزقها الله بولد سمته حسوني و رزقت بأبنتان وصار عندها ثلاثة أولاد وظل طبخها سيئ صار زوجها يشكو من طبخها كبر ابنها حسوني
حسوني يحب الأكل الطيب
حسوني يشكو من طبخ أمه ويذهب إلى جدته يأكل من طبخها في يوم
حسوني طلب من أمه تعمل له بيتزا عندما رجع من المدرسة نادت عليه حسوني عملت لك بيتزا أول ما عض البيتزا نفر منها و رماها على المائدة وبكى و قال لأمه ما هذا الطعم غير طيب و زعل و ذهب إلى غرفته يبكي و يقول متى تتعلم الطبخ حزنت أمه وجلست على الكرسي تبكي على ما قال حسوني لها ظلت تبكي نظره إليها الخضار و اللحم والدجاج واتفقوا أن يساعدون أم حسوني
أم حسوني تسمع أصوات بالمطبخ قاموا بمنادتها ام حسوني ام حسوني
انصدمت و خافت من ينادي هل أنتم جن ردو عليها احنا الخضار و اللحم والدجاج نريد أن نساعدك ِ أتو إليها بكتاب الطبخ وقاموا بتعليمها الطبخ و صارو اصدقاء لها و يوم بعد يوم صارت تبدع بالطبخ وتعجب زوجها وابنها حسوني وصارت تتفنن بالطبخ وتضيف وصفات طبخ
صديقتها إعلامية قدمتها بقناة فقرة الطبخ أصبحت مشورة شاركة بمسابقة شيف خمس نجوم وفازت بالمسابقة بدولة عربية وأصبح ليدها مطعم مشور وابنها حسوني وعائلتها يفتخرون بها لأنها أصبحت شيف مشورة والكل يتكلم عليها وأصبحت نجمة لامعة بوسط الوطن العربي
نهاية قصة الشيف احلام أم حسوني
بقلم سوسن العبيدي
كاتبة من العراق