الروائي د .أيمن العتوم

شاعر وروائي ومهندس ولد في الأردن عام 1972، تلقى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد نال شهادة في الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 1997، ثم نال شهادة في اللغة العربية في جامعة اليرموك عام 1999، ثم حاز على الدكتراه في اللغة العربية عام 2007 ، يعد “العتوم” معتقل سياسي كما له دواوين شعرية عديدة ومن أهمها “خذني إلى الأقصى” و”الزنابق”، وله وروايات مبدعة كثيرة متل “يا صاحي السجن” و”أنا يوسف”، كما يعد مؤسس لعدد من اللجان الأدبية، والأندية المختصة بالكتاب ، ومشارك أيضاً في مئات الأمسيات الشعريّة في الأردن والدول العربية .

د.أيمن العتوم من عظماء القرن الواحد والعشرون

نشأ “أيمن العتوم” بين أحضان الكتب ، كما ترعرع في بيئة محبة للأدب، حيث أن والده عالم في اللغة والنحو والشعر الجاهلي.

كتب “أيمن” في أدب السجون وأدب الغيبيات وأدب الجن والملائكة وعالم البرزخ، وفلسفة الحرب، والحب والغزل، وأكثر ما تميز به الأدب التاريخي حيث أحيا التاريخ بعد الموت وألبسه أجمل الثياب ثم قدمه بطريقة شهية للقارئ، كما تميز أسلوبه بالممتع والسهل والعميق ليخاطب جميع القراء أيا كان أعمارهم ، كما برع في توصيل المشاعر والأماكن مما يجعل القارئ يعيشها، كما وجه كلماته وحروفه لجميع الأديان والأفكار، ويعتبر من أهم المؤثرين في الوطن العربي وذلك من خلال حثه الدائم على أهمية القراءة والعلم، وقالوا القريببين منه .. في الجلوس مع العتوم متعة، فتارة يسمعك شعرا منظوما بصدر وعجز له وزن وقافية يزينانه، وتارة يسمعك نثرا محبوكا بوزن وقافية كأنه شعر.

شخص بهذا الإبداع يمتلك قلم قوي كما يمتلك سحر في الحوار والإقناع ورقي شديد في التفكير وأدب النقاش ، وثقافة مخيفة أقل ما نصفه أن يكون (من عظماء القرن الواحد والعشرون ).