_قالوا كيف محمدًا وكيف نره؟
_قلت إن العيون إذا تبجلت عرفت مقصده، فإذا كنت في الحلم والسلم تره، فكيف به إذا واجه أمر مشتعل؟
وإن البكاء لا ينقصه فيزداد لينًا إذا تلازم الأمرُ.
تره مع النساء عطوفًا مازحًا ومع الفتيان رحومًا مجالسًا وبين الجيوش شجعًا محاربًا وكيف به لا ينهزموا!
_بسم الله ربي وربه رعاه وإن آتاه داٌء كان له الدواء فتسكن الروح فى ملازمته وفي جواره الصفاء فيا أهل الخير هل بشخصٍ مثل خاتم الأنبياء؟!
لن ترى ولم نره إلا فى محمدًا خير من إصطفاه وبه انشد كل صباح يابدرٌ آتى بأمة خيرت من ذكراه.
فالصلاة والسلام عليه وعلى آله ومن ولاه ورب البرية إني أرجوا منه محمدًا مثل خير من إصطفاه.
ويح القلب وما فيه، إن النفس تطيب إذا تلقاه.
فيا معشر من هاجو محمدًا كيف الهجاءٌ وأنت لم ترمق ذكراه.
فيا خير أمة كونوا مثل آله وصحبه، وإن سَميتم فما أروع اسماه.
ف والله وتالله وبالله إن عظمته في حمده وشكره.
-
سمية الشيخ"وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلًا عَظِيمًا" ❤️🕊️