ربما - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ربما

  نشر في 26 ماي 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

ربما لم يكن ما فات شرًا، وربما لا يكون القادم شرًا كذلك، هل كان الحزن عبثيًا إذن؟ 


ثنائيات الحياة تقتضي وجود الشيء وضده، ولعل أبرزها هو ثنائي السعادة والحزن، هل السعادة الأبدية هي ما نبتغيه؟ ربما تكون كذلك في أشد لحظات الحزن والألم، ذلك أن وجود الحزن أجبرها على الاختفاء، فغدت كنجمة بعيدةٍ سنين ضوئية كثيرة بالنسبة لكائنٍ أرضي يستطيع أن يرى نورها ولا يستطيع الوصول اليها.

بعد زمن من حزن ملأ بجبروته أركان الروح، تأتي الزائرة الغالية، انها السعادة! [فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًاوعدٌ رباني في سورة الشرح، فلا شِدَّة تدوم ولا حزن مُهلِك؛ ولا يكلف الله نفسًا إلا ما تستطيع.

ولعل الشر يخبئ في باطنه خيرًا وفرجًا، فما تكون طمأنينة القلب إلا باليقين التام برحمة الله لعباده، ومع قصور الانسان عن معرفة الغيب تكمن حاجته لهذه الطمأنينة وبأن الله تعالى سيختار له دائمًا الأفضل، وإن أعطى فلحكمة وإن منع فلحكمة، قد يعلم الانسان المقصد من المنع والعطاء وقد لا يعلم، ولكنه مدركٌ أن الله رحيم به، فيسلم لقضاء الله وقدره.  



   نشر في 26 ماي 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا