صفعة قدر - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

صفعة قدر

  نشر في 16 يوليوز 2017 .

صفعة قدر

وبعد أن استعدت ابنتها الكبري للخروج مع أبيها للمدعوين والعريس الذي ينتظرها بالخارج, استدارت العروس مرة أخري لوالدتها وقالت: أنسيتي حقا نصيحة اليوم؟ فضحكت وأجابتها: كوني قوية حبيبتي وإياكي والتردد! هي تلك الجملة التي ظلت ترددها علي مسامعهم طيلة سنوات حياتها مع زوجها وابنته وطفليها, تلك النصيحة التي لم تنس يوما أن تعلمهم إياها كي لا تراهم يوما فريسة لضربات القدر, ولكنها فقط استعادت لوهلة من الزمن قصة تلك العبرة التي غيرت من مسار حياتها فلم تغادر القطار إلي حيث عمدت وإنما إلي وجهة أخري لتعيش حياة جديدة رسمها لها القدر.

من هنا تبدأ قصتها: قصة القوة والصفعة. أتت إلي ألمانيا وهي في الخامسة والعشرين من عمرها, حيث وصلت إلي مطار المدينة عروسة شابة يملأ قلبها حب شاب مجتهد ويعلو وجهها ابتسامة لغد ملئ بالفرح. قضت أيامها الأولي في هذا البلد الأجنبي وكأنها تتجول داخل فيلما أجنبيا فكانت تستغرب كل ماحولها من تفاصيل ولا تفهم من حولها فهي لا تتحدث سوي الإنجليزية إلي جانب لغتها الأم, ولكن لا يهم فزوجها الشاب إلي جانبها دائما وستعتمد عليه في كل كبيرة وصغيرة.

مر الأسبوع الأول من زواجها في ألمانيا علي خير إلي أن رن هاتف زوجها الشاب ذات يوما وكان بعيدا عنه, فأسرعت بإحضاره إليه وهي لا تري سوي رقما وأعطته الهاتف ليجيب علي المتصل. أخذ الشاب الهاتف وأسرع إلي شرفة المنزل, فشكت في الأمر. دارت أسئلة كثيرة في ذهنها لوهلة: لماذا لايجيب وأنا إلي جانبه؟ لماذا يبتعد؟ هو يتحدث مع المتصل بالألمانية وهي لا تفهم تلك اللغة فلماذا إذن كل هذه الاحتياطات؟ بدأ صوت الشاب يعلو ودخل مسرعا إلي غرفة النوم ليرتدي ملابسه ويغادر المنزل دون أن ينطق بكلمة. ظلت الزوجة الشابة في حيرة من أمرها, فهو لا يتصل بها وإن اتصلت هي به لا يجيبها. فكرت أن تبلغ أهله أو أهلها ولكنها خافت من العواقب ومن ردة فعله وهما لا يزالا حديثي الزواج ولا تعلم عنه الكثير, أدركت أنها لربما تزعجه بمثل هذا التصرف وماعليها إلا أن تنتظر. مر من الوقت ثلاثة أيام, وفوجئت في اليوم الرابع بالزوج الشاب يعود إلي المنزل وكأن شيئا لم يكن. سألته عما حدث فأعلن رغبته في عدم الحديث وكان شديد العصبية والتوتر. ألحت عليه في معرفة سبب تغيبه عن المنزل لمدة ثلاثة أيام دون الاطمئنان عليها , طلبت منه أن يخبرها بالحقيقة التي يخفيها عنها وأن تصرفه لا يوصف فقط بغير اللائق انما هو أيضا مريب. صارحته بما يدور في رأسها كأنثي ذكية وأنها تشك بأنه علي علاقة بأخري وأنه لا يريد سرد الحقيقة. هددته بأنها ستخبرعائلته ولسوف يفتضح أمره ولن يبق فقط بينهما وإنما سيتعدي جدران هذا المنزل ليصل الي الأهل. استجمع قوته واعترف لها أنه علي علاقة بامرأة ألمانية, هي صديقته منذ سنوات ويعيش معها في بيتها إلي أن قرر أن يتزوج من امرأة مصرية مسلمة لينجب منها أطفال ويشعر بالاستقرار. كان يلقي عليها تفاصيل علاقته بالأخري وهو في قمة قوته, فهو يعلم أنه بتلك القوة المصطنعة سيستطيع كبح جماح ثورتها, تلك الثورة التي لم تنطلق بعد.

كانت الزوجة الشابة برزانتها أقوي. فكرت بدون تردد وقررت بسرعة وهي تستمع إليه و الصور تمر من أمام عينيها واحدة تلو الأخري, صور زفافها وفرحة والديها بارتباطها من ذلك الشاب المثقف الذي قرر السفر لاستكمال دراسته بالخارج وصور تلك الحياة الهادئة الناعمة والأطفال الذين لطالما حلمت بهم فقط ممن أحبته. حينها شعرت بكسرة حطمت كل تلك الصور وحركت الحزن الذي كاد أن يخرج من قلبها وابتلعته في أقل من ثانية وهي تبتلع صدمة الزوج الخائن. قررت أن تكون أقوي من الصدمة وأن تواجه

الخيانة والكذب, وقفت إلي جانبه ووضعت يدها علي كتفه ليأنس إليها بغرور الرجل الشرقي الموقن بأن صوته العالي قادر علي إرجاف قلبها بين ضلوعها, وقالت بصوت منخفض: أريد الطلاق. بكل استهانة وسخرية من طلبها, رد عليها: ولماذا الطلاق؟ أتثقين بنفسك إلي هذا الحد؟ وماذا بعد الطلاق؟ هل ستجدين من يقبل الارتباط بمطلقة شابة لم يستمر زواجها أكثر من أسبوع؟ وماذا عن الأهل والناس وما سيقولنه عنكي؟ أنتي لن تسلمي من ألسنتهم. نزلت الكلمات عليها وكأنها لم تسمع له صوتا, واستكملت حديثها الذي قاطعها إياه قائلة له: إليك باقي طلباتي حتي يتم الطلاق: أريد أن أنتقل إلي مسكن آخر منفصل عنك, أريدك أن تدعم إقامتي وإيجار المسكن ونفقات المدرسة التي سأتعلم بها اللغة حتي أجد عملا و أريدك أن تبدأ في إجراءات الطلاق فورا.

وقتها أدرك أنها فتاة قوية ووافق علي طلبها ووعدها أن يستأجر لها مسكنا صغيرا فترة حتي تهدأ وتقرر العودة إليه. وقتها لم تخبر أيا من الأهل بتفاصيل علاقته بتلك المرأة, وانتقلت إلي الحجرة الصغيرة التي استأجرها لها, وذات يوم زارها وأراد الحديث عن صديقته وأنه سيتركها قريبا وأنه عليها أن تعود إليه وأن تثق به. ولكنها رفضت ولأنها تعلم أنه كاذب لم تعلق أي آمال علي تلك الوعود, وذات يوم رأته أثناء تسوقها مع صديقته فانشرخ قلبها بالرغم من أنها تعلم أنه يتردد علي منزل صديقته ولكن هذه هي المرة الأولي التي تراه معها. في تلك اللحظة تذكرت أول مرة همس لها كم هو محبا لها، تذكرت أول مرة اقترب منها مداعبا خصلات شعرها, تذكرت أول مرة حين أعلن كم هو عاشق لها، استندت إلي حائط بيد وبراحة الأخرى ضغطت علي قلبها وكأنها تشد من أزره. الصفعة جعلتها تنهمر في بكاء أدمي قلبها. تركت المكان وهي

تجري وتبكي بصوت عالي, ظلت تجري حتي أتعبها قلبها ووقفت لتجد نفسها وقد ابتعدت كثيرا عن بيتها وعن المكان الذي رأته فيه وعن الناس, بل هي في شارع لا تعرفه ولا تري فيه أحدا. رأت بالقرب من المكان ملعبا صغيرا للأطفال جلست فيه لتمر ساعات وساعات لاتعلم كم من الوقت مضي. حل الليل وبدأت النجوم تنير السماء لتدرك أن أحزانها لا يجب أن تنهي مشوارها وأن ذلك الليل الأسود لابد وأن يمضي

ليحل مكانه النهار.عادت إلي منزلها وكلها يقين بأنها تمر بتلك الأزمة فقط لتصبح أقوي وأن الأفضل سيعرف حتما طريقه إليها.

لم تستطع انكار وضعها الحالي واخفائه عن أهلها, صارحتهم بما حدث وطلبوا منها العودة إليهم وأنهم سيجبرونه علي تطليقها. واجه ألسنة وعتاب الأهل بأنه لم يرتكب جرما وأن صداقة امرأة أجنبية في ذلك البلد ليس بالأمر المستنكر وإنما هو عادي, أقنعهم بأن الزوجة الشابة هي المخطئة وقد هجرته لتسكن بمفردها بعيدا عنه وبالرغم من ذلك إلا أنه متمسك بزوجته ولا يريد الانفصال عنها. كانت الزوجة الشابة تذهب يوميا إلي المدرسة لتتعلم اللغة, فهي تعلم أنها لن تجد فرصة عمل وهي لا تجيد لغة البلد الذي تعيش بها.

ذات يوم وهي تتجول في المدينة مرت بذلك الملعب الصغير, الذي جلست فيه يوم رأت زوجها الشاب وللمرة الأولي مع صديقته, لتري فتاة صغيرة تلعب بمفردها وليس هناك من هو إلي جانبها, نظرت يمينا ويسارا لربما تجلس الأم هنا أو هناك وتراقب صغيرتها عن بعد ولكنها لم تر أي شخصا. اتجهت مسرعة نحو الطفلة وسألتها لو كانت ترحب باللعب معها وقبلت الطفلة وظلت تلعب معها ما يقرب من نصف الساعة بانتظار أن تري والدة الطفلة. ثم وجدت نفسها مضطرة أن تسأل البنت إن كانت جاءت إلي المكان بصحبة أحد والديها, فأجابت الفتاة أنها تأتي إلي المكان يوميا ولمدة ساعة تقريبا ولكن غالبا بمفردها, فاندهشت الزوجة الشابة وسألتها عن السبب, فأجابت بأن والدها يأتي معها مرات ويتركها تأتي بمفردها مرات أخري لينهي عمله ولكنه يراقبها من نافذة المنزل. وقفت الزوجة الشابة بسرعة تاركة يد الفتاة لتبحث عن ذلك الأب الذي يراقبهم من شرفة المنزل ولكنها لم تر أحدا. بعد دقائق وصل رجلا وسيما في

الأربعينات من عمره ليقترب منهما مبتسما. ألقي عليها التحية متحدثا الألمانية فردت التحية وهمت بمغادرة المكان. ذات يوم غادرت المدرسة متوجهة إلي متجر التسوق لشراء بعض الاحتياجات المنزلية وإذا بصوت يناديها ويقترب منها مسرعا وتستدير لتجد الفتاة الصغيرة, التي تعرفت عليها في ملعب الأطفال, تبادلوا التحية واقترب الأب منها واستمع إليها وهي تتحدث بعذوبة زرقة مع ابنته ولاحظ لكنتها الغريبة

وسألها إن كانت عربية الأصل. أجابته بأنها مصرية وكانت المفاجأة أنه مصري هاجر إلي ألمانيا مند ما يقرب من العشرين عاما ليعمل ويتزوج وأخيرا أنجب الفتاة الصغيرة التي تعيش معه بعد انفصاله عن والدتها الألمانية, وطلب منها أن ترعي ابنته اذ أنه كثير الانشغال عنها ويتغيب عن المنزل لساعات طويلة بسبب العمل, فكانت سعيدة جدا بطلبه وأنه سيكون دخلا لها يساعدها في سداد نفقاتها. عادت إلي منزلها وهي تشعر بسعادة بالغة وترسم لحياة مستقرة. اتصل عليها زوجها ليطلب مقابلتها, فوافقت علي الفور وذهبت لتقابله, وهي في الطريق مرت بجارتها الألمانية العجوز لتطمئن عليها وهي تسكن في نفس الشارع, لكنها أثناء ذلك رأت صديقة زوجها وهي تضع بعض قصيصات الزرع في شنطة سيارتها لتفاجأ بأنها حامل. سارت مهتزة الخطوات وكأنها مخمورة, كانت عيونها زائغة طيلة الوقت, فقد كانت تعيش علي أمل بداخلها يهمس لها دوما أن زوجها سيعود يوما نادما ليدرك أنه لا يريد أما لأبنائه غيرها. أخفت صدمتها عنه وقابلته وأعلن لها رغبته في العودة إليها وأنه يريد العيش معها وكم اشتاق لها, انهمرت دموع الحسرة علي ذلك الأمل الذي مات قهرا علي يد الزوج الخادع. غادرت المكان متمنية له حياة سعيدة مع صديقته, وبعد أن طلبت منه أن يبدأ فورا في إتمام اجراءات الطلاق الرسمي وأن يحدد موعدا ليطلقها شرعا وأمام الشهود فوافق وقبل أن تهم بالمغادرة أمسك بيدها وقال لها: عليك أن توفري الكثير من المال لسداد ديونك من إيجار وكهرباء ونفقات مدرسة اللغة والضرائب, فأنا لست بالغبي الذي ينفق علي امرأة لا تعيش معه. فأجابته بأن الغباء والندالة عادة لا يجتمعان في شخص واحد, وهمت بالرحيل ولكنها استدارت نحوه وأرادت أن تصفعه قلما يعادل ماتشعر به من حزن, قلما قد يشفي غليلها ويجبر كسر قلبها , ولكنها فوجئت

بأن يدها لا تطاوعها فقالت له:

قد توجعك صفعة قلمي وهي من صور انتقامي,

بظلمك أدميت قلبي, فلا أراك سوي مسخ وأناني,

ولكني سأتركك لصفعة القدر, وهو بارع في الأنتقام,

وسيكون أفضل مني في اختيار الأسوأ لك والأفضل لأمثالي.

عادت إلي منزلها مقهورة ومصدومة من هول ما سمعت منه وأنها مديونة بل غارقة في ديون لا تعلم كيف لها أن تسدها وهي ليس لها دخل أو فرصة عمل وفي اليوم التالي أخبرت أهلها بما استجد ثم استجمعت قوتها وذهبت الي مدرستها. كانت الفتاة تتردد علي الزوجة الشابة عدة مرات اسبوعيا, يحضرها الأب إلي بيتها ويعود ليصطحبها إلي المنزل بعد انتهاء العمل. وذات مرة طلب من ابنته أن تخبر المدرسة الشابة أنه يريد التحدث إليها حين يعود بعد الدوام, وأبلغتها واعتقدت الزوجة الشابة أنه يود أن يدفع ثمن ساعات الرعاية.صعد الأب إلي شقة الزوجة الشابة, ولأنه علي علم من ابنته أنها تعيش بمفردها, انتظر أمام باب الشقة وطلب منها تحديد موعد لأنه يريد التحدث إليها. حددت له موعد بعد المدرسة, وذهبت إليه وأعلن لها رغبته في الارتباط بها فهو يري أنها شابة هادئة وطموحة وأن ابنته شديدة التعلق بها وهو منفصل عن زوجته والدة البنت الصغيرة منذ سنوات وأنه المسؤل عن تربية الفتاة بمفرده. استقبلت كلمات الأب وكأنها تقف تحت المطر بلا ساتر, وكل الأفكار تدور في رأسها كاعصار لا يهدأ. هي شديدة الصراحة مع نفسها ولا تعرف التردد فأجابته قبل أن ترتب أفكارها أو تستعيد توازنها جراء الصدمة, وقالت له أنها متزوجة وأنها تعيش بمفردها بسبب انفصالها عن زوجها الذي خدعها وخدع أهلها وارتبط بها وهو يعيش مع صديقته الألمانية, أخبرته أنها لم تستطع العيش معه كي لا يكون أب أولادها كاذب وخائن, وأنها لا تنوي العودة إليه لأنها تعلم أن صديقته حامل كما أنه ورطها في ديون لم تكن تعلم بها وأن عليها سدادها.

انتقل الاعصار إلي رأس الأب المصدوم من هول ما سمع, فهو يتقدم للارتباط بشابة مكافحة غير مرتبطة ليجد نفسه أمام زوجة منفصلة بشكل غير رسمي عن زوجها. ولكنه لا يملك إلا أن يعبر لها عن احترامه لها ولصراحتها وأنها لم تحاول تجميل أيا من ظروفها. هو لم يتراجع عن طلبه ولن يتركها تواجه هذا الكم من المشاكل بمفردها. أتصل بصديقه المحامي وطلب منه أن يساعد الزوجة الشابة في اجراءات سداد الديون ورفع قضية طلاق رسمي ضد الزوج. وبدأت في حل مشاكلها واحدة تلو الأخري بمساعدة محامي والد الفتاة والذي بدوره سدد لها ديون الشقة وكورسات اللغة ثم حددت موعد مع الزوج ليطلقها شرعيا أمام

الشهود وتم الطلاق. وافقت الشابة علي الزواج من الأب ولكنها طلبت منه أن يسمح لها أن تواصل طريقها, فتدرس وتتعلم الللغة باتقان وأن تعمل لديه في مكتب الترجمة الخاص به وقد وافق بدوره علي طلباتها التي لم يجدها سوي حقوق شرعية عليه أن يمنحها إياها. حدد الرجل موعدا مع الشابة ليعلن لها تمسكه بها وأنه ليس عليها سداد أيا من المدفوعات التي قام بسدادها لأنه يعتبرها مهرا لها, وسافر إلي مصر طالبا يدها من عائلتها وتم عقد القران وعادت مرة أخري الي ألمانيا عروسا جميلة تنتظرها أياما مشرقة وبجانبها إنسانا تتحدث مواقفه عن رجولته. وفي ساحة الانتظار استقبلتها صديقاتها المصريات بالورود والكثير من الألمان يراقبون المشهد الذي لا يتكرر كثيرا ويلقون بالتهنئة, ليمرخلفهم شابا يسير منحني الرأس بعد أن نظر إليها وأدار وجهه عنها ممسكا بحقيبة سفر ومتوجها إلي صالة المغادرة. لا يهم ما وصل إليه ولكن كل مايهم هو ما آلت هي إليه, تلك الشابة التي أصبحت بعد عدة سنوات أما لثلاثة أطفال بعد أن أنجبت ولدين لتربيهم مع أختهم الكبري من زوجها, وأنهت دراستها للغة لتشارك زوجها مكتب الترجمة وتصبح من أنشط العاملين فيه.

تنهدت قليلا ثم أفاقت لتجد زوجها يمسك بيدها, ينظر إليها وعيناه متسعتان وعلي شفتيه ابتسامته المعهودة, قائلا لها: أعلم أنك كنتي للتو في رحلة عبر السنين, ولكن ما يهمني هو أنك إلي جانبي. هي أقدار لا نرسمها بأيدينا وإنما نجتهد ونتصدي لها بقوة كي لا تصيبنا خيبات القدر وتنهكنا صفعاته, فصفعة القلم ألمها مر وصفعة القدر وجعها عمر.



5




   نشر في 16 يوليوز 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا