الجو بارد، ليلتان من المطر الغزير المتواصل و الكثير من الدعاء و الرجاء.

و المناجاة،ما أحلاها من مناجاة.. أقول يارب أعرف أنك تسمعني، و هذا يكفيني.

الفترة الماضية تزاحمت الكثير من الأحداث في حياتي،بالطبع أدين لها بالشكر و الامتنان فهذا إيماني العرفان و الامتنان طريق الصلاح و حكمة الأنبياء.

و فصل دراسي يوشك أن ينتهي، بينما أنا متأخرة حقاً عن الزملاء في دراستي و أرجو أن ألحق بهم و أطمع بالسبق لتعويض كل تلك المجازر السابقة التي اقترفتها بحق معدلي الجامعي.

و بجانب الجامعة و بمعنى أصح فالجامعة بجانب ما أعمل عليه حقاً و ما أريده، الأمور تبدو أنها تتخذ ملمحاً واضحاً بعد صراعات عديدة منذ الثانوية حتى العامين الماضيين.

لا يبدو الإفصاح عن الأحلام شيئاً جيداً لأنه يمنح الإنسان الشعور بالاكتفاء و الوصول الواهم و أنا في الحقيقة لاشيء.. عندما أكون شيئاً فأنا لن أحتاج للتحدث عن أحلامي بل أحلامي هي من سيتحدث عني، و بهذا أكون ضمنت تحقق الأحلام مع الإفصاح بالطاقات التي تحتفي بها روحي.

نشر أحد المدونين على مدونة مفضلة لي تحقيقه لخطته التي وضعها على خمس سنين، و كان ذلك ملهماً و رائعاً بل إنه  منحني شرارة البدء.. البدء للانتهاء..

لذا أخذت قلماً و ورقة و وضعت خطتي الخاصة على ثلاثة سنين قادمة.

أكثر المشكلات الشخصية التي تؤرقني حقاً، هي التشتت... فلدي الكثير أهوى القيام به كما أن لدي الموهبة في القيام بما أحب و لذا أكثر ما احتاجه صبرٌ و تركيز..

كل ما أخاف منه حقاً هو عدم واقعية الخطة كالعادة و لكن أرجو أن تكون جيدة بما يكفي و لربما أُذيق نفسي علقم الصبر و الكد..

ثلاثة سنين.. الآن أبدأ الانتهاء. الانتهاء من تحقيق هذه الغايات..

و أذكر لكم بعض الأهداف..

تعلم بعض الخطوط العربية و قراءة خمسون صفحة يومياً من كتاب !

لماذا اكتب هذه المقالة؟ 

فقط لاستحثاثكم و مشاركتكم و خاصة أني لم أكتب منذ مدة، ماذا عنكم؟ هل لديكم أي خطة لسنينكم المقبلة؟ شاركوني فلربما نستحث بعضنا بعضاً.