حين غفوة
كنت أغالب فيك النوم ، فأتانى الحلم بين شهقتين، نامت على كفى المحزون مدائن الحنين، وظلت عيناك تطارد غفوتى، فأسرجت خيل الغواية فى كحل غانيةقالت: يا ليل السهاد ونادت يقظتى، تركض الأحلام على شفة الورد وترشف الندى من مقلتى، ستغنى إذا ما لاح بريق الحنين عند مقتبل الوجع، ستغتنى الحروف بالنبض ويختلط الحرف باللحن، وتتنهد لسعة الذكرى بين أهداب الكرى، وعند جرف هار تفيض الأمانى تجرف الشوق زبداً ، وأنسى أننى أقسمت بألا أذكرك زفيراً بين أنفاسى.
نشر في 21 غشت
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر