ردي عشقي كيفما شئت رافضة
رشوان حسن - ردي عشقي كيفما شئت رافضة
نشر في 26 أبريل 2022 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
رشوان حسن
كاتب وشاعر مصري
الجنسية : مصري
بلد الإقامة : مصر
تاريخ الميلاد : ٦ فبراير ٢٠٠٣م
نص القصيدة
النص
*****
رُدِّي عِشْقِي كَيْفَمَا شِئْتِ رَافِضَةً
إِيَّاهُ أيَا حَبِيْبَةً أَحْلَىٰ مِنَ الوُرُوُدِ
اِحْمَرَّا خَدَّاهَا مِنْ لَمْسِ كَفِّي
مَا اِحْمَرَّا إِلَّا لبَيَاضِ الخُدُوُدِ
وَعَيْنَاهَا عَاتَبَتَا فُؤَادِي لَمَّا رآهَا
بَرَقْنَ لِي وحَدَّثَانِي دُوُنَ تَغْرِيدِ
أَنْتِ الَّتِي إِنْ نَادَتْ فِي العُشَّاقِ
أَتَاهَا عَاشِقُهَا مُهَرْوِلًا بِالتَّوحِيْدِ
أَنْتِ الَّتِي إِنْ أَرَدْتِّي تَشْكِيلَ الهَوىٰ
اِمْتَثَلَ أَمْرَكِ وَأَمْسَىٰ مَا تُرِيدِي
كَأَنَّكِ أُتِيتِ مِكْيَالَ الحُبِّ جَمِيعُهُ
فَفِيهِ تُنْقِصِي لِمَنْ شِئْتِ وَتزِيدِي
إِنْ تَرآينَا وتَسَامَعْنَا أَوْ عِشْنَا مَعًا
بَعْض أَوْقَاتٍ هُنَّ لِي كَالخُلُوُدِ
وحْدَانِيَّتُكِ أَنَّكِ فِي العَذَارَىٰ
نِلتِ شَيْئًا مِنْ تَعْظِيْمٍ وَتَمْجِيدِ
أُعِيذُكِ مِنْ فَمٍ نَّمَامٍ وَأُذُنٍ
تَسْتَرِقُ السَّمْعَ وعَيْن حَسُوُدِ
وَمِنْ مَارٍّ حَوْلَكِ وَجِيرَانٍ لَكِ
وَمَنْ لَمْ يُقْرِئكِ اِسْم الوَدُوُدِ
إِنْ كُنْتِ أُمْنِيَّةً فِي الأَعْيَادِ
لَتَمَنَّىٰ قَلْبِي مِنْ عِيدٍ إِلَىٰ عِيدِ
حَذَارِ تُهْدِي عَهْدكِ لِغَيْرِ بَارٍّ فَتُضَمّ
عَيْنَاكِ لِأَعْيُنِ البَاكِياتِ عَلَىٰ العُهُوُدِ
غَرَّدَتْ عَيْنَاكِ بِقَوْلٍ لا أَحْسَبُهُ إِلَّا
عِنْدَكِ لَسْتُ بِالقَرِيبِ وَلَا بِالبَعِيدِ
فَمَنْ يُحِبّكِ مِثْلِي دُوُنَ لِقَاءٍ
لَا يَلْقَىٰ مِنْكِ إِلَّا تَبْعِيدٌ فِي تَبْعِيدِ
مَنْ يَرَاكِ مِثْلِي فِي جَسَدِهِ مَنْ
يَرَاكِ بِدَمِ كُلّ شُرْيَانٍ وَوَرِيدِ
مَتَىٰ رَجَاكِي قَلْبِي بَغَىٰ رَجَاكِي
لَمْ يُصِبْ رَجًا وَرُدَّ رَدّ مَرْدُوُدِ
جَنَّاتُ حُبِّكِ لِي رَاحَتْ مُثْمِرَةً
أَرَىٰ أغْلَب ثَمَرِهَا غَيْرُ نَضِيدِ
مِنْكِ تَارَةً فِي جَنَّةٍ وَتَارَةً فِي
نَارٍ تَكْوِي جَوْفِي بِغَيْرِ تَمْهِيدِ
سُعِدُّتُ وشُقِيتُ حَتَّىٰ تَسَائَلْتُ
أَأَنْتِ فِي الوَعْدِ أَمْ فِي الوَعِيدِ
لَامَنِي عَاذِلِيّ لَمَّا كَتَبْتُها قَصِيدَةً
ولَوْمٍ فِي ذَا الأَمْرِ شَاعَ مَعْهُوُدِ
لَا أَعْجَبُ إِنْ لَامَنِي العَاذِلُوُنَ فِي
قَصِيدَةٍ غَيْرِي قُتِلَ فِي الَقَصِيدِ
*****
انتهت القصيدة - ردي عشقي كيفما شئت رافضة - للشاعر رشوان حسن
اقتباس من القصيدة
حَذَارِ تُهْدِي عَهْدكِ لِغَيْرِ بَارٍّ فَتُضَمّ .٠. عَيْنَاكِ لِأَعْيُنِ البَاكِياتِ عَلَىٰ العُهُوُدِ
منصات
منصات أخرى نشرت فيها القصيدة
موسوعة الديوان
موسوعة أدب
منصة اكتب
موقع الشعر
-
رشوان حسنكاتب وشاعر مصري