طيف يتلألأ فى السماء تنظر اليه فتراه خيط رفيع باهت يتموج مغيرا الوانه عندما تمعن النظر اليه ترى كل لون يحمل لك معنا حائر شارد
انه طيف من المعانى المتوارية بستار النفس عندما نتامله تغوص مشاعرنا فى بحر عميق داخل النفس لنكتشف ذلك العالم بداخلنا
عالم تفهم فيه لغة الحس والمعنى كانك الطيف نفسه الذى يتلألأ فى السماء
فى هذا العالم لا سمع ولاكلام وانما احساس وشعور وكانك تجردت من كل معانيك وتحولت الى شعور واحساس فقط
ابحر بذاتى بين معالم هذا الفلك الواسع واصبح كما المتأمل فى دنيا السر والخفاء تهمس بذاتى معانى جديدة فاشعر وكاننى صرت جزءا منها اعانقها وتعانقنى
ابحر فاقابل فى عالمى هذا الحب الذى يرمينى طيفه الى واحة الطهر والصفاء ثم ما البس ان اجد ذاتى متقلبة بين نيران الفقد والحرمان
انها اطياف تحمل فيضا من المعانى بعضها يتهادل بك فى واحة للسعادة حتى تعانق الوجود بعبير بعبير السعادة
لكنك ما تلبث الا ان يحملك طيف اخر قاتم اللون ليضم احساسك ويشد ضمته فتشعر وانت فى هذا العالم بان شعورك واحساسك قد ضاق عليهما عالمك وانك ما بين موت وحياة لا تدرى لنفسك طريق يعود بك الى واحة السعادة او طريق يرجع بك الى واقعك ودنياك
انه وقع المعنى فى عالمه ومستقره
ذلك المعنى عندما يقسو ، فيكون شعورا بين الموت والحياة واحساس بالحلم واليقظة وانت بين هذا وذاك صارخ فى اعماقك ترتجى العودة او الطمأنينة
هذه الكلمات انما هى ومضة من ومضات ذلك الطيف ومعنا من معانى ذلك العالم الحائر
رحيل الفكر
-
اشرف محمودالانسان فى حقيقته الخفية انما هو ملكاتٌ تسكن بين الجوارح فمن استطاع ان يتخاطب مع ملكاته ويتصل بفكره وصل الى حيث تستقر ذاته وتتكلم جوارحه وعنده هذا تكون رؤيته بعين الحقيقة