سر الخير في بلادنا
بقلم / عبده عبد الجواد
نشر في 27 غشت 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
البسطاء من فقراء بلادنا وهم كثر يدعون بأبسط الدعاء: يارب مالناش غيرك افرجها من عندك.. الفرج من عندك ياكريم يارب.
وأهل العلم منهم يدعون بما علموا: اللهم ان كان رزقنا في السماء فأنزله وان كان في الأرض فأخرجه وان كان بعيدا فقربه وان كان آجلا فعجله لنا...
لاتستهينوا بدعاء هؤلاء لأنهم الأغلبية ثانيا لأنهم يعانون فعلا فيخرج كلامهم من الأعماق وباخلاص.
فهل سقطت الأمطار وملأت نيلنا وفاض الي توشكي يوم أن بشرونا بالجفاف .. بقرار أو خطة سياسية!!
وهل أكتشفت آبار الغاز والبترول ومناجم الذهب كلما أرهبونا بنقص الموارد والعجز الدائم بالميزانية ودائما كان الملجأ لديهم اما صندوق النقد الدولي ورفع الدعم وزيادة الأسعار والتبرعات {بمعني: السلف من الفقراء وطبعا بلاعائد} واما السلف من الأغنياء بأذون خزانة أو زيادة الفوائد علي المدخرات وطبعا العائد محدد سلفا..لتظل الدنيا هكذا للأغنياء فقط!!
هل كانت كل الاكتشافات ونسمات الخير التي تداعب وجه بلادنا بقرار أو خطة سياسية أو خمسية!!
انه السر الذي لم يكتشفه حكامنا حتي الآن اللجوء الي الله واستغلال الطاقات البشرية ونظرة حانية الي فقرائنا فدعائهم هوالبديل الرباني لخططنا الفاشلة علي مر العصور.
عبده عبد الجواد-- مصر
-
Abdou Abdelgawadرحلتى الطويلة مع عشق الكلمات لسنوات هاويا، تحتوينى كلماتى أحيانا وفى أخرى أحتويها ، كفانى أراء وحب الأصدقاء كأوسمة ونياشين تفيض بها ذاكرة عمرى ، وسيظل عشقنا الكبير حتى يتوقف بنا قطار الحياة، وحينها ستبقى الكلمات شاهدا ...