الحياه بحد ذاتها تعد فرصه يتمكن الانسان من خلالها تحقيق امانيه ومايرجوه إن سارت على مايرام ،فلكي تكون حياه يجب ان تكون مفعمه بالفرح بالتحقيق والإنجاز والمسير قدمًا.
التوقف عن كل هذا يسلب منك كل شيء ويجعلك بين رامٍ لا يرجي إصابة هدفه وبين مرومٍ لا يرجي سلامته من ذاك السهم ،التتويج اصبح مدعاة للأسى بالنسبة لي فأنا اشعر في كل مره أرى فيها أحدا يتوج بخيبة امل كبيره تخالطها القناعة الغير كافيه ،أصبحت اشك في هذا المثل العربي القديم الذي يقول أن "لكل مجتهدٍ نصيب" ولم يعد يجدي ولا يفيد .
فالنصيب قسمه يقسمها الله لك حتى وان كنت على فراشك ،فإن كان لكل مجتهدٍ نصيب فلكل كفٍ قسمه ولكل امرء ما قُسم له ،ومالفرصة بعد كل هذا ومعه الا عاملًا يجعل من الحياة حياه فقد تكون نهّازًا للفرص وقد تكون الفرصة التي يتم انتهازها وأقول :
حياتي فرصةٌ جعلت لغيري
ونفسي فالمعيشة لا تسرُ
اكون البر في الاصحاب دوما
ولا القى لنفسي من يبرُ
اسير مبعثرًا وكسير ساقٍ
وزادُ معيشتي كدرٌ وشرُ
فان كان الاله جزي نفسي
فنفسي لهفها خلدٌ وقصرُ
بـها لانلتقـي كـذبًا ولغـوًا
ولا يلـقـى لنا بالكـاس مرُ
-
سععيد ✨اود ان اكون عابرًا ولا اتمنى ان اكون كذلك فبين هاتين أنا اكون .