مالذي سيحدث ؟هل سأفعلها يوما ؟هل سأتمكن من إسعاد من كانوا دائما بجانبي و أرسم البسمة على وجوههم ؟هل سأحقق المبتغى؟ويبقى السؤال هل من أمل و هل سيكون أمل ؟!
أسئلة تراود الانسان عندما يحس أنه عاجز و غير قادر على فعل أي شئ....، أسئلة تزداد كلما كبر الحلم أو بالأحرى كلما وقف الشخص لاستكمال الطريق ، و يبقى الجواب لا أعلم... .....،
ولكن إعلم ان العظماء لم يتربعوا على العرش بسهولة فقد عثروا ألف مرة لكي يصلوا ...، إعلم انه مادمت واقفا مستمرا فلا شئ يصعب تحقيقه... ، إعلم أن التشبت بالحياة و التمسك بها سمة حسنة لأنه يعني انك قبلت التحدي و قبلت صعوباتها ...وستستمر ،فالحياة تجارب ان لم تستفد من الضربة الأولى فعليك بالثانية... ، وإعلم علما يقينا أن هناك رب لن يتخلى عنك مادمت متشبتا به ومؤمن بما اختاره لك..فالخير فيما اختاره الله وفيما كتبه لك و قدره ،فتمسكك به يجعلك دائما قويا و منتصرا... ، آمن ايضا بأن الأمل خيط رقيق جدا و لكنه لا ينقطع ...ما دمت ذو إرادة صامدة ، فما إن يسد بابا إلا ويفتح الله لك آخر،فإذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك ما لم تتوقع أن تملكه فعش .. و توكل.. على الحي القيوم...، فإذا جاءك اليأس... ليحدثك عن المستحيل ؛فحدثه بدورك عن قدرة رب العالمين !! فإذا فشلت في تحقيق أحلامك فغير أساليبك لا مبادئك... فالأشجار تغير أوراقها لا جذورها ،لأن المعارك لا يكسبها السريع أو القوي لكن يكسبها من لا تكون له نية الاستسلام تحت أي ظرف. [ فالإنسان المتفائل هو الذي يرى سحابة سوداء فيقول: لعلها مطر غزير!! ] .
فلا تنسى الفشل هو أول خطوة للنجاح فلا تيأس ،فهل تقدر الآن ... لا أحد يعرف الجواب غيرك... [...]