عادات و تقاليد لا يصدقها العقل - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

عادات و تقاليد لا يصدقها العقل

  نشر في 07 يوليوز 2022 .

Unbelievable customs and traditions

انتشرت عادات و تقاليد غريبة و عجيبة لا يصدقها العقل و من أعجب العجب لدى عدد كبير من الشعوب البدائية و غيرها, و خاصة في جنوب إفريقيا و غربيها و وسطها, و في أستراليا و أمريكا الجنوبية, و عند بعض شعوب آسيا و بعض المناطق الأوربية كذلك. و قد اختلفت طرائفها و مظاهرها بإختلاف الشعوب.

إنهم يأكلون الحشرات!!

في بعض أقطار أميركا اللاتينية يأكل الناس في صالات السينما أثناء الإستراحة أكياساً من النمل المشوي, يشترونه كما نشتري البوشار.

و هنالك أقطار أخرى يحتسي الناس فيها شراباً مصنوعاً من الماء الممزوج به مسحوق النمل.

هنالك أقطار أخرى في افريقيا و آسيا يأكل الناس فيها أنواعاً من الحشرات و الديدان بدون أدنى تحفظ. كما أن عذراء دودة الحرير غذاء فاخر في اليابان و الصين !

و من أشهر المأكولات في المكسيك يرقة نوع من الفراش الذي يتغذى بعصارة نباتات معينة. أما عصير النبات نفسه فيشكل شراباً وطنياً لذيذاً !

عادات في الزفاف و الزواج

في جنوب الهند تعيش قبيلة ( تودا ) التي لها طفوس غريبة و عادات عجيبة في إقامة احتفالات الأعراس . فأثناء الاحتفال تزحف العروس على يديها و ركبتيها حتى تصل إلى عريسها, و لا ينتهي هذا الزحف و مباركة العريس للعروس إلا بعد أن يضع قدمه على رأسها !.

عادات في الزفاف و الزواج

و في قبيلة ( ناجا ) الهندية أيضاً يجبر الزوج زوجته أن تُعلق جرساً ليدق بصورة متواصلة إذا ما هي تعمل و تتحرك , فإذا ما توقف الجرس عن الرنين يؤنبها زوجها و يعاقبها, فلا راحة لمن يُعلق الجرس !.

في أندونيسيا يُحظر على العروس أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها, و خاصة عندما تنتقل في هذا اليوم المميز من بيت أبيها إلى بيت حبيبها, لذا يُجبر والدها بحملها على كتفيه مهما طال الطريق و بعدت .

قبيلة لا شيب فيها و لا صلع !

إذا قُدِر لغريب أن يصل إلى قرى قبيلة ( كامايورا ) البرازيلية و يتجول بين أكواخهم, و يختلط بهم , فإنه لن يجد بينهم شخصاً بديناً.. و تزداد دهشته عندما يرى أن الشيب لا يعرف طريقه إلى رؤوس المسنين و المسنات من هذه القبيلة, و شعرهم كثيف أسود فاحم.

و العجيب أنك لا تستطيع التمييز بين الشاب و الكهل, فالتجاعيد لا تكاد تظهر, و من يطعن في السن و تظهر بعض الخطوط على فكيه و رقبته يحتفظ بالقوة العضلية و الذهنية.

و قد استرعت هذه الظاهرة انتباه بعض علماء الاجتماع, و أخطأ من قال منهم إن تقاليد هذه القبيلة , ربما تقضي بقتل كهولهم و مرضاهم , كما تفعل بعض القبائل البدائية الأخرى ! و اتضح فيما بعد خطأ هذه النظرية .

و يُرجح أنهم يحتفظون بشبابهم وقتاً طويلاً بسبب نشاطهم العضلي المستمر, و بفضل عاداتهم الغذائية البسيطة, و إن كان العلماء لا ينكرون أثر حروبهم الكثيرة في هذه الظاهرة.

شعب ضاحك.. و شعب حزين !

في كتاب ( مروج الذهب ) للمسعودي :-

أن الإنسان لا يزال أبداً ضاحكاً فرحاً مسروراً في بلاد ( التبت ) لا تُعرض له الأحزان و لا الغموم و الأفكار.. و لا يكاد يُرى في هذا البلد شيخ حزين و لا عجوز.. بل الطرب في الشيوخ و الكهول و الشباب و الأحداث عام.. حتى إن الميت إذا مات لا يكاد يداخل أهله عليه كثير من الحزن مما يلحق غيرهم من سائر البشر عند فقدان محبوب...

على حين يبدو أهل الهند و على وجوههم ملامح حزن عميق.. و لفلسفة الحياة و الموت عندهم دخل كبير فيما يبدو على وجوههم أو يظهر في أعمالهم من آثار الألم و العذاب الأليم. و يذكر المسعودي أن نفوس أهل الهند قد تيقنت أن ما ينالها من النعيم في المستقبل مؤجلا, لا يكون بغير ما أسلفته من صبر نفوسها على المكروه و العذاب في الدنيا معجلا !.

القتل .. علاجاً للزكام !

كان ملوك قبيلة ( شيلوك ) الإفريقية يُعدَمون إذا هم أُصيبوا بمرض الزكام ( أو الرشح ). و ذلك أن أفراد تلك القبيلة يعتقدون أن قدرهم يتوقف على حالة ملكهم الصحية.

و قد ظلت هذه العادة قروناً عديدة. و كان جميع أفراد القبيلة يشتركون في قتل ملكهم المصاب بالزكام حتى تتوزع المسؤولية على الجميع .

أكل لحوم الأقرباء !!

عشائر الدييري الاسترالية كانت لا تأكل إلا لحوم المتوفين من الأقرباء, و لكن بحسب نظام خاص يحدد قرابة الآكل من المأكول.. فكانت الأمهات يأكلن لحوم أولادهن, و الأولاد لحوم أمهاتهم, و أخو الزوجة و زوجها يأكل كلاهما الآخر عقب وفاته, و أخت الزوج و زوجته تأكل كلتاهما الأخرى..

و وضع لغير هؤلاء من الأقرباء كالأعمام و الأخوال و أولاد الأخ و الأجداد و الأحفاد نظم أخرى تحدد الآكلين منهم و المأكولين. و ما كان يُسمح لغير من حددته هذه النظم أن يأكل جثة متوفى من أقربائه...

و بعض الشعوب, ما كانت تمارس هذه العادة إلا في مناسبات خاصة, كالمناسبات الدينية و ما إليها.

أكل قلوب المجرمين !!

في الصين القديمة كان الناس يأكلون قلوب المحكوم عليهم بالإعدام و أكبادهم و يشربون دماءهم, معتقدين أن ذلك يفيدهم في تقوية أجسامهم و سلامة صحتهم !

و في بكين يُجمع الدم المنبثق من المحكوم عليه بالإعدام عندما تُقطع رأسه, و يُغمر في دمه بعض أنواع النخاع, و يُباع هذا المزيج - الذي يطلقون عليه اسم الخبز الدموي - على أنه دواء ناجح للمصابين بفقر الدم !!.

المصدر: أعجب العجب/محمد خير رمضان يوسف/دار ابن حزم

رابط المشاركة :

https://www.nabdaqlam.website/2022/06/unbelievable-customs-and-traditions.html



  • نبض أقلام
    مدون من الاردن يهتم بالثقافة العامة بشتى أشكالها
   نشر في 07 يوليوز 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا