التَكاتُف فيمابَينَنَا
الجماهيرُ أفوَى مِنَ الطُغاة مَهما تَفرعنوا
نشر في 02 مارس 2020 .
الجماهيرُ أفوَى مِنَ الطُغاة مَهما تَفرعنوا
دائماً أُفكرُ بهذهِ الكلمة ذات المعنى الكبير والمختزل لكل مايفعلهُ الظلمة من مآسي وجرائم بحق البشرية التي يندى لها ضمير كل صاحب ضمير حي وذو لُب وكذلك تُشير هذه المقولة الى شيْ أساسي هو التفرعن والشدة في الظلم والقوة الجماهيرية تجاه تلك السلطة الفرعونية الظالمة وهذا اكيداً موجود فيما اذا تكاتف الجمهور لمواجهة تلك السلطة الظالمة وأي سلطة كا نت ونلاحظ هنا اليوم وكل يوم تكالب هذه السلطاتوتماديها في ظلم مواطنيها والتنكيل بهم اذلو لا تفرقنا وعدم توحدنا لما تجرأت هذه السلطات الفرعونية وقامت بكل هذه المظالم والموبقات عهم جاءونا أولَ مرة لكي يخدموا الشعب وواقعا هم جاءوا لكي يتسلموا السلطة والحكم وليس ليخدموننا ولولا تفرقنا وتخاصمنا لما رأينا أي ظلمٍ ولاتسلط علينا الظالمون لأنهم سوف يهابوننا ولكن نحن غير متكاتفين فكيف نكونُ أقوى من الطغاة ؟
والتكاتف هو كالشريان الرئيسي لأي نهضة حقيقة أصلاحية تنبع من ارادة قوية واقعية لها نظرة ايجابية لتبني انساناً وتبني الوطنَ بأساليب علمية تنبع من استراتيجية علمية تتخذ من الانسان كقيمة عليا وتراعي بذلك حق الانسان بأن يعيش حراً كريما لايجبرُ على شيءٍ يأباه وغير مقتنع به .
فاذا ماتكاتفنا لاولم ولن نحقق شيئاً ويبقون هؤلاء متسلطون َعلى رقابنا نأنُ من جثومهم على صدورنا كمرض مزمن لاينزاح عنا ابداً فلنتكاتف .
-
جاسم محمد الساعديالعراق جمجمة العرب