القراءةُ وعدم تركها
نحنُ أُمةُ أقرأ لماذا لانقرأ ، الى أين وصلت الأُمم ونحنُ مازلنا متخلفين متى نلحق بالأُمم ؟!!
نشر في 31 يوليوز 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
ان الانسان الذي لا يُفارقُ الكتاب هو انسان واعي ومطلع على الأفكار والاراء الجديدة والمفيدة تكونُ له رصيداً ثقافياً وعلميا في حياته .
فالانسانُ االقاريءٌ والذي يداوم على القراءة تراهُ انساناُ حركياً بمعنى انه متفاعل مع كل الأراء والنظريات الجديدة والاطلاع على الأفكار والأراء الجديدة يُلاقٌح الأفكار حيثُ أن دمج هذه الأفكار جميعاً مع بعضها البعض تخرجُ لنا بأراء واشياء جديدة لم تكن تُعرف من قبلُ تُنيرُ لنا الفكر وت‘طينا طاقة دافعة نحو التفكير الصحيح في بناء الانسان بناءاً جديداً يتلائمُ مع تطور الحضارة .
حيثُ أن أي حضارة لم تطور نفسها الا اذا كانت تتخذُ من القراءة أولوية قي جميع أنشطتها فهي تبقى جامدة وبلا روح .
ان القراءة هي بمثابة الروح لأي أُمة أو شعب ، حيثُ أن الأُمة التي لاتقرأ هي أُمة ميتة وان كان أفرادهُا أحياء .
لأن العلم لايأتي الا من العلم والقراءة والاطلاع والتعرف على جميع الثقافات والعلوم الأُخرى للشعوب الأُخرى ، والقراءة تجعلُ أي أُمة تقارن فكرها مع فكؤ الأُمم الأُخرى والمقارنة هي التي تأتي بالفكرة والثمرة والمقارنة هي التي تمييز بين الفكر البناء ولناجح وبين الفكر غير الناهض المُثبط للانسان .
وسؤالي هنا الى منى نبقى متخلفين ونحن أمةُ أقرأ ؟؟!!
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه