سرحت بخيالها بعيدا بعيدا ، تلك الفتاه ذات الضفائر ، احتضنت دميتها الصغيرة التى طالما شاركتها امالها واحلامها ، بنت لها حياة مختلفة ، رأت مستقبلا. وماضي رسمتهم بريشة الخيال ، امسكت كتابها وحاولت ان تقرا ولو سطرا ، تسالت ماذا لو كنت يوما بطلة لرواية ، هل كنت سأصبح ما اريد ؟، ام سيحدد مصيري شخص ما ؟ هل كنت ساصبح بطلة فعلا ام مجرد شخصية لتسند الاحداث لا قيمة لى ؟ هل سيكون لى دورا مؤثرا ام سأكون حدثا عابرا لا يكاد يذكر ؟ قالت فى نفسها كم هى مشابهه هذه الحياه للروايات ، ابطال واناس يمرون مرور الكرام ، احداث موثرة. واحداث لا قيمة لها ، تنهدت ، قالت لدميتها لا تقلقى يا رفيقتى لن نكون احداثا عابرة ، اغمضت عينيها وعادت لتسرح بخيالها ..,....
-
حنين حاتماقرأ ......... فى البدء كانت الكلمة ولنقرأ لابد لأحدهم ان يكتب وانا من أحدهم :) الكتابه شغفى ورسالتى فى الحياه
نشر في 21 غشت
2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
أشرف رضى
منذ 1 شهر
nessmanimer
منذ 5 شهر
soumia kartit
منذ 6 شهر
soumia kartit
منذ 8 شهر
آلاء غريب
منذ 8 شهر
Mais Soulias
منذ 8 شهر
د. يـمــان يوسف
منذ 8 شهر
Rim atassi
منذ 1 سنة
آلاء غريب
منذ 1 سنة
عزة عبد القادر
منذ 1 سنة
وليد طه
منذ 1 سنة
رسالة حب خائفة
قصة قصيرة جلس أمام مكتبه يعيد قراءة الرسالة التى انتهى من كتابتها للمرة العاشرة عله يجد ما يمكن أن يحتاج لتعديل أو تبديل وفى الحقيقة هو فى كل مرة يقرأها لا تواتيه الشجاعة أن يرسلها فيتردد ويعيد قراءتها مرة أخرى
عصام
منذ 1 سنة
ماذا أرى
غابت الشمس، و غاب معها احساسي بحقيقة الأشياء، هناك نوع من اللهفة يسيطر علي كلما اقترب المغيب، تلك اللحظة حينما تمتد يد الغيب لتضع ذلك المنظار على عيني، فتبدأ مظاهر الأشياء بالتبدل، أو لربما تعود للتشكل بهيئتها الحقيقية التي
مريم غربي
منذ 1 سنة
صلاة الحب و النصر
فتح عينيه بصعوبة فبهره الضوء الساطع متدفقا إلى خلايا عينيه المورمتين..صدرت عنه آهة خفيفة قبل أن يبسط كفه فوق عينيه محاولا حجب الضوء...حينها تم جهره بالضوء أيضا! قضى أياما عصيبة وهو معرض للضوء الشديد دون أن يستطيع إغماض عينيه
لطيفة شوقي
منذ 1 سنة
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
نسرين سماحي
منذ 2 سنة