لمن يقول عندي جواب
كتبت هذه السطور لتصل لشخصا كان في يوم صديقي قبل أن يتنطع
نشر في 31 ماي 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
أعرف أن أقلام أفضل من قلمي كتبت في هذا الموضوع كتابات ليس لها عدد ، صرخوا حتى أصبح للصراخ صدى يخترق الآذان ... وما الحيله ! لكن الملامة هي الطرف الغالب ....
صورة الدين وذلك المشهد الدرامي وتلك المسرحية الهزليه التي تعددت فصولها ولم تنتهي .
العيب منا فعلا .... نكسة كبرى بدأت عندما كانوا عبيدا للقمة يقودونهم بالجوع ويدفعونهم بالحقد .. نكسة كبرى في عصر الخمول وسد باب الاجتهاد وتكفير والحاد من خرج عن ذلك النص (الاسكتش ) النص هو حديث أناس مثلنا لا أنبياء ولا ملائكة ..!!!
أولئك الذين يقصرون الثياب ويطيلون اللحى والسواك لا يفارق أفواههم (لم يرتكبوا جريمه ) لكن منهم من ينظر للحياة بعدسة التشدد ويحدق عبر بؤرة التقشف ويلبس ثياب هزيلة ليقال عنه متصوف ! ، شريط سيارتهم لا يغدوا أن يكون مجنونا (شيخ منتطع ) يصرخ الموت - الحساب - جهنم خالدين فيها وبئس المصير .
وكأن آيات الترغيب والنعيم والجنة جفت ورفعت الأقلام وصمت اللسان فلا حديث إلا العذاب ، عندما ألتقط صورة ل هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون من حولي ألتقطها في وضح النهار فلا تخرج إلا بيض أو سود ، نعم الدين واجبات وفرائض ومحرمات وتشريعات ولكن أزل عني السلاح نعم أنزل عني سلاح المغالطة الدينيه ((لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ)) الدكتور العظيم مصطفى محمود لخص هذه السطور المملة في قوله : (فيقرأ بكل قلبه ويستمع بكل أشواقه لمن يقول عندي جواب) لم ولن أرتدي عمامة المشيخه في يوم مثل بعض أقراني ، فلس كل من حفظ أيه مقرئ وكل من حفظ حديثا محدث ، إنما أدعوا قائلا بخط عريض (الدين يسر ) لنصنع معا حكايه الوسطية وسماحة الدين ليقرأها الجميع
.....
لم أقصد بكلامي هذا تعد او خروجا
شرف المشيخه أكبر مني وعلماء الدين يصطفيهم الله ، (ادعوا لسبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه ) ..
-
H.Yمقدسي الهوى