" أرِحنا بها يا بِلال "
" نتنفس لنعيش ونعيش فنُصلي ، وأرى أننا نصلي لنتنفس ، فنعيش..!!
نشر في 01 نونبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
_وتبقى الصلاة هي المأمن الوحيد في وسط كل هذا الفزع ، وكأن لها تأثيرا خاصا لايمكن لمخلوق أن يستوعبه او كيف يكون..
انها كالسحر ، الذي يستحوذ على صاحبه فيغيره من حال لحال..
كنت كلما جزعت ذهبت للصلاة تمسكت بها كي لا يتمكن الفزع من قلبي ودائما ما تكون النتيجة مزهلة ،
حتى الخوف ذلك الشيء اللعين ، الشعور المُميت الذي لايقوى شعور علة منافسته يذهب بسجدة واحدة ، أتتخيل ذلك يا صديقي العزيز ، ان شعورا بهذا الألم يذهب بسجدة!!
كيف لهذا الانحناء البسيط ان يكون بهذه القوة!!
سبحان الله الذي هدانا للصلاة..
انها النجاة بلا مبالغة ، النجاة من اى شيء ومن كل شيء ،
اظن بأن الصلاة ليست سلوك مفروض علينا من اجل الصلاة فقط او من أجل ان يكتمل اسلامنا ،
ان الموضوع ابعد من ذلك ، والله حين فرض الصلاة فرضها من اجلنا وليس من اجله!! فماذا يمكن ان يحتاج منا الله الذي يملك كل شيء ونحن الفقراء اليه لا نملك ثمة شيء!!
انه يعلم جيدا ما سنمر به في هذه الحياة الصعبة جدا الى حد الموت ،
كان يعلم سبحانه جيدا ان الحياة مليئة بالمتاعب والابتلاءات والفتن والشر والخوف والموت والمشاعر المؤذية..فشرع لنا دواء لنقاوم به الداء..
سبحانه ما الطفه بعباده!!
ان الصلاة شيء لا يمكن لاى كلمات ان تعبر عنها او عن تأثيرها السحري الذي يترك داخلك اثراً قويًا واشتعالاً من الأمان لا يقوى أيُ أيذاء على إخماده مهما كان بشعاً..
انها المأمن والآمان والملجأ والملاز والراحة والسكينة والرحلة القصيرة جدا الى عالم الحقائق بعد التمنى ، انها ليست شيء بل كل شيء..
وصدق رسولنا الحبيب حين قال " أرِحنا بها يا بلال..صلوات الله وسلامه عليه..
-
Hend Ibrahimليس مكاني لكنني أتعايش..هنالك بعض الاشياء التي تخفف عني أرق الأختلاف والتنافُر ، كَكثير من الكتب وبعض من الورق وقلم مُتعب مثلي من ثِقل الحياة ..