يأبى الربيعُ أن لا يمسكَ طرفَ قميصي ..!
أن لا ينقلني الى الفصلِ الجديدِ
بقيتُ متشبثةً في مقعدي خوفي ،
من الرجوعِ إلى الشتاءِ و الماضي ودفء الذكريات ؛
فبتُ حائرةً بين الشتاءِ والصيفِ ..!
حيث لا البقاء ينسيني خيباتي المتكررة
ولا الرجوع يرحمني
لم أقع في بحرِ حيرتي منذ إيماني بخالقي ؛
منذ تأديتي لطقوسِ الإنتظار
بشربي كؤوس الماءِ بتأني
و بجرعاتِ متباطئة جداً
فألهمتُ الصبرَ ومرارتهُ وشدّ من أزرِ قوتي ..!
كاد يجتاحني شعورُ اليأسِ
لكني ناجيتُ ربَّ السماءِ
دعوتهُ بتضرعٍ أن يلقي عليَّ بمعجزةٍ بيضاء تمحو سيلَ خيباتي ؛
فلن يكون السبيلُ سوى سقوطي على أرض النسيان .
-
سنن البصامكاتبة في الاعلام الاجتماعي
نشر في 04 نونبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر