؛؛ويسألونك عن الأمم..قل ضاعت الأمم !!؛؛
و يسألونك عن البطولة فقل في اهل القدس نساء كالرجال... ان هذه الفتاة امة لوحدها يوم ضاعت أمم
نشر في 09 ماي 2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
*ويسألونك عن البطولة فقل في اهل القدس نساء كالرجال... ان هذه الفتاة امة لوحدها يوم ضاعت أمم*
ان الذاكرة الجريحة عند اهل بيت المقدس وحتى اكناف بيت المقدس والتي استعمرت فيما مضى تحولت اليوم الى طاقة تاريخية هائلة، ولطالما بقي المقدسيون ومن خلفهم الشعب الفلسطيني بكل أطيافه درعا صلبا حاميا للأقصى، بعد احتلال من الكيان الغاصب قد شارف على سبعين عاما ونيف.
يتشدق الكيان الصهيوني دوما بمقولة منمقة أو لنقل كذبة فاخرة:لماذا يهاجمونناباستمرار؟!
ألسنا قوما متحضرون ؟!..ولكن أحياناً يصعب علينا ضبط أنفسنا وعن التعبير بوضوح وصراحة عن وجهة نظرنا؟!
*دافئة جدا فكرة أن يكسر احدهم كل القواعد ويختلق شتى أنواع الاكاذيب ..والادفأ من هذا أن يشرب نخب السقوط إلى هاوية الوضاعة.*
إن الإعتقاد السائد لدى الصهاينة أن الرق لا يزال موجوداً،وكيف لا وهم كانوا رقيقا عبر حقبات التاريخ، ولا تزال هذه عقدة في نفوسهم، تربوا عليها،ونشأوا عليها، ويحاولون أن يفرغوا عقدهم من الرق والاضطهاد على شعب الجبارين،ولكن هيهات.
الأهم هنا، هو أن نرى بوضوح ونفكر بمنطقية،ونسمع برزانة ، ونجيب بوضوح على سؤال طبيعي منطقي: ما هو المبدأ الذي يقوم عليه الإحتلال؟!
ضرب أهل الشيخ جراح أمثلة في البطولة وعدم الخنوع والخضوع، والقوة التي تلازمهم هي قوة ارتباط بالدين والأرض والعرض والأنفة والشموخ، وتصدوا للقوة التي تلازم الكيان الغاصب -الروح الشريرة-وشهوة حب الامتلاك، أو هكذا ما يبدون ،ولكنهم يبطنون داخلهم حربا دينية عقائدية تحت اسم حضارة كانت في حقبة تاريخية ترسمهم عبيدا لنبوخذ نصر ومن بعده هتلر في الزمن القريب.
إن أسطورة الترسانة العسكرية كما يتوهم الخانعون قد أصبحت قطعا من المعادن البالية الصدئة ..تعطلت واصابها الخواء أمام شموخ الشباب والأطفال والنساء وحتى الشيوخ.
*إن تزايد القطبية حتى في الداخل الصهيوني .. وبداية هؤلاء الذين يعرفون حق المعرفة أن الذين لا يملكون قوت يومهم ولكنهم يملكون الايمان بخالقهم ومن ثم الايمان بقضيتهم..هؤلاء الاسطورة مسحت من يخفون وراءهم اضمحلال الانسان ..*
*إن إجابة النداء الإلهي أسرع من تطور القوانين الوضعية، فعلى من لا يؤمنون بهذا أن يكملوا النقص في حياتهم وضمائرهم ، وأن يفرقوا بين النص الإلهي وبين الحاجات الدنيوية القائمة على المصالح*
ماهر (باكير)دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير