يسعى جميع الناس بمختلف جنسياتهم وأعمارهم ودياناتهم ومعتقداتهم الى تحقيق السعادة، وللوصول للسعادة يضعون أهداف فيسعدون عند تحقيقها، ولكن نظرة الأنسان الى حياتة، والية وأساليب ممارستة للحياة والعلاقات والأعمال، تؤثر على تحقيق الأهداف وصناعة التغيير والتأثير ومن ثم سعادة الفرد.

هناك أناس وأفراد يحققون نجاحات مبهرة وهناك نجاحات تتفاوت بحسب الأهداف والأساليب المتبعة ورؤية الأفراد للنجاح، وهناك الكثير من يعيشون حياة عاديةتأثيرهم ضئيل إن لم يكن منعدم، والسبب أنهم لا يسلكون طريق سليمة للنجاح.

المساق العلمي دروب النجاح، أحد الوسائل الرائعة والمتميزة، والتي يقدمها معهد الفضاء المدني لنخبة من السائرون في طريق النجاح، هذة النخبة من دول مختلفة وثقافات متعددة، تجمعهم الرؤية وطلب المعرفة وطريق النجاح، يحصلون على مواد اسبوعية تم اختيارها بعناية فائقة، تحقق معرفة مضافة للمشاركين، وتحفزهم على التفكير الذكي والابداعي، تفتح للمشاركين نوافذ لرؤية المستقبل، ومحاكاة الماضي، والاستفادة منه ومن تجارب الأخرين والأمم والمجتمعات الأخرى.

مقارنة النجاح، فالتغيير سر النجاح،ثم خارطة الحياة وأسس المرجعيات (التفكر)، والنسق الذهني (الفكر الايجابي)، ثم القرآن للذهن، كل ما سبق محطات أسبوعية للمساق تعلمنا منها الكثير وتبادلنا الخبرات، وتم مناقشة أوضاع شباب الأمة، وفاعليتهم كمحرك أساسي لعملية التغيير والتنمية والتطوير.

جهود جبارة تقدمها إدارة معهد الفضاء المدني وشركائها ومعدي مواد التدريب والميسرين، هذة الجهود تمكن شباب وفتيات وابناء المجتمعات من إستثمار أوقاتهم، واكتساب المعرفةوالعلم والتي هي أساس البناء والتطوير وتغيير واقع الأمة الى وضع أفضل بل والسير بها الى مصاف الأمم المتقدمة.