المقهى هو مكان داخل فيه عادات و تقاليد المجتنع المصرى وكان فى الماضى يعتبر شى أساسى عند الفرد وكان لها دور ثقافى وهى من أبرز الادوار المضافة الى وظيفتها الاساسية فهو كان يعتبر مكان للكتابة و التاليف وله وظيفته تستقبل الزائرين الراغبين للمكوث و تقضية الوقت ولكن تحول بتحول السياسى و الاجتماعى و الثقافى الذى طرا عليه، فهى طريقة لهروب من ضغوط العمل و المنزل و ترويح النفس و الذات.
وأصبح التدخين منتشرا فى زمن على باشا الخادم الوالى العثمانى على مصر فى القرن العاشر الهجرى و كانت الطبقة العليا لا تبيح او تسمح لنفسها الجلوس فى المقاهى لانها ترى انه شى ينقص من هيبتهم حتى فى بدايات القرن العشرين ، فكان الزعيم مصطفى كامل يجلس فى مقهى شربتلى و امير الشعراء فى مقهى حلوانى و كانت المقاهى لا تخلو ابدا من الاعمال الفنية فكان يوجد بها شاعر الربابه و الغناء و الطبول و كانت من أهم المصادر لمتابعة أخر أخبار ، فهى تجاوزت بانها مكان للشرب المشروبات و الارجيلة ولكن كانت مكان يظهر من خلاله تاريخ المجتمع المصرى مكان لنشاط السياسى و الثقافى ، مكان لندوات الثقافية وأدبية ولكن الان أصبح يوجد فقط ما يسمى بالصالون الثقافى، فكانت من ابرزها قهوة الفيشاوى التى تم أنشاها عام ١٧٩٧م فهى مقهى رواد الفن و الثقافة و السياسة و من أبرز من يجلس فيها نجيب محفوظ و أحسان عبد القدوس و يوسف إدريس وغيرهم من الفنانين ايضا ومقهى الزهراء او المشايخ نظرا لكثره المشايخ و المنشدين الذين يترددو عليها.
المقاهى حاضنه تاريخنا و ثقافتنا الشعبية حتى الان اصبح المصريين و الغير مصرين يترددو عليها ليعرفه كيف كانت فى الماضى و كيف أصبحت وكيف كان مكان الذى كان يجلس عليه أدباء بلدنا أصبحت من ضمن الاماكن الذى يتم زيارتها من قبل المصرين و الاجانب ، اما الان أصبح يوجد شى اسمه كوفى شوب او الكافيهات أختلفت تماما بمرور مئات السنين على شكل ظهورها فى الاول و أصبحت منتشرة فى الحوارى و بالازقة و أصبح يجلس عليها فئات كثيرة و مختلفة باعمال مختلفة يمكن الشى الوحيد الذى لم يتغير انها مازالت مكان لترويح الذات من الحياة و روتينها الممل و مقابلة الاصدقاء ، أرتبط الجلوس فى المقاهى بالارجيلة و هى الشيشة و يضاف ايضا كلمة السر ( عصر الانترنت و التكنولوجيا ) اتفضل زورنا و الواى فاى هدية فبعض الاشخاص يمكن ان يجلس من أجل هذا فقط.
المقهى قديما بالرغم من انها كانت غرفة صغيرة و لكن يوجد بداخلها ثقافة مجتمع باكمله.
-
MonaMona khairy Ahmed