حبيبتي.... بنت مولات الرغايف
صرت أتردد كثيرا على بائعة الرغايف، ومن أجل رؤية ابنتها وهي بحسن القمر، إلى أن جاء يوم والتقت في مدخل الشارع شابا وسيما بشعر سائب، ويبتسم للجميع... بدأ يعاكسها...
لم أستطع كتم غيضي. حملقت بعيون يتطاير الشرر منها. فهم الوضع، واعتذر بلطف... وانصرف...
في الحب سيطرت علي الأميرة بنت مولات الرغايف، هكذا يحلو لي مناداتها... كانت تحب سماعها...
لم أعشق أحدا إلى أن رأيت بنت مولات الرغايف وهي بوسامة الأميرة أو أكثر... فأحببتها و تبعتها ولم تكسر خاطري...
في أول عشاء لنا داخل برتوش بضواحي أحزمة الفقر في المدينة... طلبت منها... أول ما طلبت أن تحلق شعرها على الزيرو...
فأنا لا أحب النساء بشعورهن حتى لو كانوا أميرات، ليكون الجسد خالي من زغب الخطيئة... ويكن شفافات كما ولدتهن أمهاتهن...
ويصدق قول عدوية:
- يا أهل الله ... يا لي فوق..
- طولوا على اللي تحت...
- حبة فوق... حبة تحت...
سعيد تيركيت
الخميسات - المغرب- 21 / 06 / 2015