لاشك أن كثير منا يعاني من التسويف وتأجيل المهام والأعمال التي يجب علينا أن ننجزها مثل تعلم لغة ما أو أخذ دورة تدريبية والاستفادة منها أو حتى البدء في تنظيم وقتنا اليومي ووضع أهداف مدونة لجعل يومنا ذو قيمة وفائدة ترجع بنفعها علينا، ولكني هنا سأدون أهم النقاط الأساسية التي إذا ماتوفرت فينا فسوف تحسن من حالتنا المزاجية وترفع من مستوى سعادتنا لأنه إن فعلناها فسوف نشعر برضى ذاتي عن نفسنا.

من أهم الأشياء التي سأدونها هنا هي :

١/ العزيمة والإصرار: جميع البشر يمتلكون هذه الصفة الجميلة والتي من شأنها أن تعزز مكانتنا في موضع ما ولكن القليل منا من يستخدمها ويجعلها دافعًا له لتقديم أقصى مالديه من طموح وإضافة إيجابية.

٢/ وضع الأهداف والانطلاقة: جميع ماعليك فعله هو وضع خطة وأهداف يومية وتقييم ماذا أنجزت منها في نهاية يومك فأنصحك هنا أن تضع أهدافاً بسيطة وسهلة لكي تبدأ رحلة الصعود بسلاسة وأريحية،

ومن ثم إن نجحت في تسيير أهدافك اليومية يجب عليك أن تستمر وتضع خطتك للمستقبل القصير ومراجعة سير تقدمك فيها بشكل مستمر، إلى أن تصل إلى خطتك الخمسية وهي أن تضع لها مراحل ومتابعتها في كل ربع من السنة إلى أن تصل إلى الخمس سنين المثمرة لك إن شاء الله وتجني منها قطف ثمار تعبك.

٣/ الملهيات : جميعنا نمتلك وسائل التشتت مثل: الجوال والبلايستيشن وغيرها، جميع هذه الأشياء تسرق وقتنا الثمين بدون أن نشعر، لذلك يجب التقليل منها قدر الإمكان واستخدامها بشكل منطقي بعد إنجاز جميع مهامنا ومن ثم يمكننا الاستمتاع ببقية وقتنا اليومي.

٤/ البيئة المحيطة حولك: يجب أن يكون لديك مكان هادئ ومرتب لتستطيع تحقيق جميع النقاط أعلاه والتركيز وعدم التشتت.

٥/عدم الخوف من الفشل: بطبيعة الإنسان السيكولوجية أنه يحب النجاح ويكره الفشل، ولكن في كثير من الأحيان نجد عقبات صعبة في طريقنا وهذا طبيعي لأن باب النجاح ليس مفروشًا بالورود، بل يجب علينا أن نتخطى الأشواك لنصل لأحلامنا.