الحكومات الالية
انشأنا العديد من الفروع فى جميع انحاء العالم اننا ندير العالم مثلما ندير محلات البقالة والسوبر ماركت خاصتنا ان الشعوب ماهم الا زبائن وما رؤساء الدول وملوكها الا وكلائنا لادارة الدول اقصد المحلات .
نشر في 16 يوليوز 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
اعتقد ان نظريتى فى اساليب الادارة السياسية والحكم دائما ما تبدو غريبة ولكن كلما مر الزمن تأكدت من صحتها تتلخص نظريتى البسيطة فى اننا لسنا المتحكمين فى اوضاع بلادنا بل هناك من يصوغ لنا الطريق الذى يجب ان نمشى فيه بارادتهم ونعتقد دائما فى النهاية بل ونصر ان هذا هو ما قد أختارناه بانفسنا اكتشف الغرب بعد حربه العالميه الثانية فداحة خسارته ومدى ما تكبد جراء حروبه وكان ولابد ان يكون هنا طريقا بل طرقا اخرى لتنفيذ مخططاته بعيدا عن القتل والتضحية بشبابه تلك الدول فهم لم يعودوا قادرين على ان يحملوا الاسلحة وينطلقوا بها يمنه ويسارا فى كل ربوع المعمورة فهم ادركوا انهم يمكن ان يصلوا لاهدافهم بكل سلاسه دون ان يخسروا جنديا واحدا وان تحتم عليهم حربا ففى القليل القليل ليس الا تركوا مستعمراتهم بشروطهم حتى تجد ان معظم دول العالم تحررت فى عقد واحد على الاغلب سميت انذاك بحركات التحرر الاستعمارى اليست مصادفة رائعة ان تتخلى فرنسا وانجلترا عن مستعمراتهم جملة واحدة ان ذلك ما يبدوا ولكن الحقيقة المخذيه ان كل الزعماء الثوريين فى بلادهم ماهم الا حفنة ممن تامروا ليكونوا وكلاء للغرب لقد اوجدوا منا من يحكمنا بلساننا نحن وعقولهم هم انهم يديرون العالم من خلال رؤساء وزعماء مزيفين طيلة الوقت ابدا لا يخدمون مصالح بلادهم واذا فشل احد عملائهم تخلو عنه وكانهم لا يعرفونه اطلاقا هكذا دائما يتخلون عن عملائهم يبرزون افكار الحريه والاخاء والمساوة والانسانية وتنتهى الى ما يسمى بالفوضى وحينها لا نجد الا صندوق النقد الدولى لنزداد فقرا وبؤسا واذا فكرنا فى الله كانت الانسانية اعلى مبدأ من كل اله هكذا نفكر لقد اضاءوا لنا الطريق بكل انواع الغواية حتى ننسى من كنا وما سوف نكون لقد اعتورت عيوننا على كل فساد داخلنا ولا نرى سوى تقدمهم ورقيهم اننا نعيش عبيدا عند الغرب ولكن نحن العبيد لا نرى صكا لعبوديتنا لقد اصبحنا عند الغرب مجرد زبائن ومستهلكين ليس الا وفى النهايه لا يوجد اسهل من التحكم عن بعد فى مصائر الشعوب وقادتها فهم يحتفظون بارواحهم عن كل نزاع وان لزم الامر فقاذفاتهم موجودة فى كل اعالى البحار الاطلنطى والمتوسط والاسود والهندى حتى الخلجان العربى وطارق وباب المندب وعند كل بوابه لديهم حراسا وحاملات طائراتهم وقواعدهم قريبة لاقصى الحدود
-
abo mohammedالحياة تحتاج دوما ان يكون لدينا قلوبا طاهره حتى نستطيع ان نعلم دروبها