شباب ضائع
قدر محتوم أم مستقبل مجهول؟
نشر في 07 يوليوز 2022 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
بين زرقة السماء وبريق النجوم وهدوء الليل طفل صغير يتأمل بين ثنايا السماء مقلبا كفيه تارةً، ويتسائل تارة الأخرى من أكون؟ وهل سأكون مثلما أردت أن أكون؟ ، تساؤلات تخيلات رسمت على وجه ذلك الطفل المتأمل بغدٍ أفضل ومستقبل زاهر وحياة تسود فيها تلك الراحة النفسية التي فقدناها منذ أن تركنا مبادئنا وقيمنا من أجل شيئ زائل.
راحة فقدت منذ أن أصبحنا في زمن غير زمن وأناسٍ ليسوا بؤلائك الذين عرفناهم متسائلين كيف حدث؟ وماذا سيحدث؟ وهل سيأتي ذلك اليوم الذي يصبح فيه الإنسان إنساناً في ظل ما نعيشه من أزمات تعصف بحياتنا.
شباب وشابات عقدوا العزم أن ينتفعو من العلم وأن يكون أهلاً للمسؤولية، وأمال بنيل الجزاء طيلة تلك سنوات الجِد والجهد المبذول منذ اللحظة التي إستيقظنا فيها من أواهمنا.
لانعلم ما الذي حدث هل هو قدر محتوم؟ أم أنه جزاء اللامبالاة والإستهتار الذي لازمنا في هذه الحياة التي أصبحنا نبرر فيها موقفنا بكلمة لا نعلم التي لازمتنا كتبرير للفشل أم لإلقاء اللوم على قدرٍ كان الحلقة الأضعف أم نحن كنا أبطاله بدأناه لكن لا نعرف كيف ننهيه.
ولا تزال تلك البراءة النقية الطاهرة حاضرة في كل نفس تؤمن أنها هي من تصنع نفسها بنفسها بعيداً عن الكذب والتشويه.
-
sofiane Rfsمتحصل على شهادة ليسانس في علوم الإعلام والإتصال ماستر إتصال تنظيمي