تعبت من تفضيل الآخرين على نفسي، تعبت لوم نفسي و وضع الجميع في المقدمه، لا أعلم كيف يشعر المرء عند تفضيل نفسه! كيف يصمم الإنسان على إختياراته و يفتخر بها دون أن شعر بالخزي لأنه تغاضى عن رغبات من حوله؟ حسناً أريد إنقاذ نفسي من تحت أنقاض رغبات الآخرين لكن لا يد عون ممتده إليّ! أظن أنه يجب أن أنهض وحدي و أن أنفض غبار الملامه و تأنيب الضمير و أدير ظهري و أن أغلق أذنيّ و قلبي معاً حتى لا يختل توازني مجدداً ولا أسقط أبداً..سأبدو في الحرب وحيده، غريبه، منبوذه لكنني لست وحدي، أنا و قوتي و إصراري معاً و إنها حربي أنا و أنا من سيشنها و سأرفض من يرفض دعمي..أي سأرفض الجميع..
-
Noura Adelفتاه في العشرين من عمرها ، قد يبدو كعمر من لا يفقه شيئاً و لم يمر بالكثير، ولكن على العكس تماماً. لا أُجيد البوح و الشكوى ، لذلك الكتابه هي مهربي الوحيد..
نشر في 10 مارس
2021 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 11 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 1 سنة
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 2 سنة