لست وطني ولست وطنا واحد انما أنت أوطانهم !

أنني يا سادة لا انتمي اليه بل أنتمي الى كل أرض ينصر فيها دين الله ولو بكلمة ،

لقد مسحوا كل الأدمغة من داخل حناجر مؤيدهم ومنافقين الأمة والدين والملة ،

لقد كانوا يتظاهرون في عهد الشهيد ليلا ونهارا بالنهب جهراً جهارا ،

إنني غير مندهش مما يحدث على الساحة ..

من الأغبياء والفقراء ،

لست مندهش من ان العمّال الكادحون هم أول من شوهوا بأيدهم وجوه من أقسموا أمام الله على نصرتهم

لكنني عجبت حين رأيتهم يركعون إلى حكامهم الأغبياء الذين يردينهم دوما حفاة الأقدام ..

وعراة من التقوة والتدين والفكر المنير ،

انهم يظنون أنهم سيدخلون الجنة بالسكوت والهوان!

.يظنون أنهم سيدخلونها حتى لو كانوا ظالمين لأنفسهم وغير منصفين لحقوق الآخرين !

يعتقد الجهلاء أننا ندمرهم من خلال الاحتجاجات؟

أنا لست من الثوار .

لم أعد منهم ، فهم أناس يسعون إلى إسترجاع حقوق الكسالى !

أناس مازالوا يقسمون بالوفاء لأعدائهم !

يا هذا ويذاك.. كيف تقسمون على الوفاء بحقوق المنافقين ؟

بينما هم نائمون أو نحن نائمون في عسلنا ..!؟ أستظلون تبكون من أجل حقوقنا ندماً بينما !؟نحن نقول الحمدلله الذي ولى علينا خير الظالمين!

إن الله سبحانه وتعالى لا يهدي أحدا طوعا وفي قلبه نصرة جائر ..

فنصرة الجائر جور :

إذا أردتنا حقاً أن تتوب عن معصية الجور ، فلنترك الذنوب ونقُسِم على مقاومة الظلم:

ولي لا نكون مثل الحجر الثابت في مكانه ،

يجب علنا أولاً ان نحاول أن نكون مثل المطر المتساقط يحي الأرض من بعد موتها ..

أنا وأنت تستطيع ان نحي الثورة هيا بنا كي نعيد نضالك

لطالما سألت نفسي كثيراً لماذا يحب الناس الكلاب ،

وأنا أعلم أن الإجابة هي "أنهم يعتقدون أن كل شخص آخر خارج عن القطيع خائن وخطاء "

بينما الكلاب أهل للوفاء !

هم لا يرون الولاء إلا في أنفسهم ، ومديريهم والكلاب الذين يحكمونهم بالسياط!

يعتقدون أنهم بغير ذنوب حتى لو أنهم قد محوا أخطائهم بأموالهم.

ومساندتهم للعدو الظالم الجائر :

سامحكم الله أيها الفقراء في المال والعلم ..

ولا ألوم فاقد المال ففقد المال يجلب الخطيئة ..

سامحكم الله يا من تستحقون العفو والعافية وأهلك اللهم كل مستطاع .