الناقص دايما كامل جوانا ، بعتقد ان سر عظمة احساسنا باي حاجة انها في الواقع ناقصه . بننبهر باي حاجة بعيده ومجرد ما تبقي قريبة الانبهار بيختفي و وبتوصل لمرحة انها تبقي عادي وبعيدا عن ان فكرة كل الممنوع مرغوب بس اكيد بنشوفها بالصورة الكاملة اللي تطفئ الانبهار ده وممكن توصل للكره في اغلب المواقف . احنا ممكن نطبق القاعده دي علي الاشخاص اللي بيجذبونا من بعيد وده الشائع بس مش الشائع اننا ممكن نكون ده سبب الحب العظيم اللي ممكن يحصل وتمر سنين واحنا مش قادرين نتخلص منه وكل ما نقول احنا اتشفينا باغنية , كلمة , اسم او موقف بس ننتكس تاني وندرك اننا لسه جوانا نفس الحب مضاف لكمية عظيمة من الاشتياق القاتل .
انا مقتنعه تماما ان الحجم الهائل من الغرام اللي جوانا لأي شخص بيوصل للمرحلة دي لان للاسف لقد وقعنا في الحب الغير كامل وكملناه بحبنا ورفضنا اي حاجة في البداية ممكن تكون منقذ من الكارثه الغرامية اللي اكيد لو كنا عرفناها مكناش حبينا ولا وانتكسنا
وهكذا ممكن نطبقها علي حاجات كتير في حياتنا . من الصعب نشوف اي موقف او اي شخص من كل الابعاد ونختار بس الاكيد واللي لازم نكون مقتنعين ان اكيد في حقايق كتير مش كويسة او نؤمن علي الاقل بوجود اشياء خفية .
الحلو كتير والوحش بردو كتير . والحاجة لما بتكمل بتنقص ..
-
Retrophileاهذى مللاً وخيبة فلا تأخذني علي محمل الجد
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
