" لا يليق بك الا القمة من لم يتقبلك كما انت فليذهب الي اي مستنقع وحل يبحث عن اشباهه "
وكأن جميع الاصوات المجرمة تجمعت حول رأسها و كان الجميع قد اتفق علي جريمته الشنعاء في تدمير ذلك ' الملاك الطاهر ' الذي يملكآ قلبآ اطهر من قلوبهم السوداء...
اغمضت ' ميرنا ' عيناها و هي تتمني الا تري اوجهم مرة اخري.. ماذا عن اجتماع الذئاب و تجمعها حول الشاه لذبحها!!!
نظرت في وجوههم ودت لو تصرخ بهم
" ايها المجرمون الخبيثين الذين ادعيتم مرارآ تكرارآ الاخوة و الانسانية!! "
اي سواد هذا حملته قلوبهم الخبيثة السوداء التي ارادت بها سوءآ.. صوبت تجاها خناجر السنتهم القبيحة الفاسدة التي ودت تدمير ' روح انينة '
اسقطتهم من خلف اقنعتهم الدنيئة و حطمت ملكهم الزائل.. صرخت في وجوهم جميعآ و هم يتمخترون بهيئتهم ' الوضيعة '
" ايها المجتمع المريض يا من تدعون انفسكم علي قيد الانسانية فلتذهب احكامكم و موازينكم الي الجحيم انا القاضي الان و انتم المتهمون و ساحكم عليكم بما تستحقون.. ساحكم بحكم الضمير بعيدآ عن خيانتكم... قضت محكمة برائتي باعتزالكم جميعآ في ملجأي.. فقد آثرت روحي الطاهرة الا تدنس من خطايكم الوضيعة... رفعت جلستي و هجرتكم و ما اعطيكم حق الدفاع... فلا تعنيني حججكم البلهاء التي زادت موقفكم سوءآ... اني هجرتكم مليآ و تركتم في غيكم و فسادكم فروحي اطهر من ان تغمر في اوحالكم "
" لا تخالط الوضعاء فتكن مثلهم و لكن اهجرهم مليآ حتي تتعالي بروحك الطاهرة عن ' الخبثاء ' "
اثرت ' ميرنا ' هجر غوغاء البشر و التحليق بروحها الطاهرة بحثٱ عن المدينة الفاضلة التي لا مكان فيها الا " للطاهرين "
بحث عنها المجرمين و لكن لم يجدوا لحقوا بها الخبال و اقبح الصفات من اجرامهم و غيهم و لكنهم لم يدركوا ان الملائكة لا تخالط ' الشياطين '
" النهاية "
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب