قفشتك.. بقي أرن عليك من رقمي متعبرش، ولما أرن عليك من رقم غريب في نفس الدقيقة ترد!.

- إزاي فركشتي؟.. دنتوا كنتوا سمنة علي عسل!.

- إلا قولي صحيح.. بتقبض كام؟.

- إشمعنا مخلفتوش لحد دلوقت؟.

- علي فكرة إنتي تخنتي جامد ولازم تخسي.

- متخطبتيش لحد دلوقت إزاي!.

- موبايلك الجديد ده أي كلام علي فكرة، وفي منه أحسن وأرخص.

ربنا يكفيك شر الشخص الحشري المتطفل.. اللي بيطُس الكلام ومهواش عارف صداه مزعج إزاي علي اللي بيسمعه.. فعلاً والله، اللي عنده دم أحسن بكتير من اللي عنده فلوس!.

الشيخ محمد راتب النابلسي قال: مِن حياء (المؤمن ألا يحرج أحدًا، لا يُخجله، لا يضعه في زاوية ضيقة)

طيب اسمع مني الكلام ده ،البنت اللي محدش كان بيحبها في المدرسة دلوقتي متجوزة.

الولد اللي كان بيقولوا عليه رخم دلوقتي عمل كافيه عالمي في المهندسين.

البنت التخينة جدا ومحدش كان بيبص لها دلوقتي خست ومخطوبة. 

الواد أبو كرش دلوقتي بقي بطل كمال أجسام .

اشطر واحد في الفصل بتاعك صاحب بنت واتكحرت في الكلية. 

أوائل الثانوية العامة بيعيدوا السنة.

اللي سبقك واتجوز ماخلفش.

واللي اتأخر في الجواز خلف بسرعة. 

واللي عايز ولد جت له بنت.

واللي عايز بنت جاله ولد.

واللي ما نفسوش في عيال ربنا بعتله توأم.

البنت اللي حبيتها اتجوزت واللي قبلها اتخطبت واللي بعدها صاحبت.

المجموع اللي جبته ودخلت أحسن كلية في مصر طلع فانكوش !

اتخصصت تخصص حلو ما عجبكش !

افتكرت انك اتعينت في مكان حلو طلع وحش !

امشي في حياتك لو قابلت بنت الحلال اللي عايزة تكمل معاك أهلا وسهلا !!

لو اشتغلت عند ناس وربنا كرمك معاهم يبقي يا سلام .

البنت اللي سابتك عشان شغلك مش عارف إيه كتر ألف خيرك ومع السلامة وما تزعلش .

مديرك طردك مع إنك احسن واحد بتشتغل ولا يهمك.

ما انت جربت اللي افتكرته خير طلع شر واللي كنت فاكره شر طلع خير !

أصلها في الأخر دنيا وكده ولا كده زي بعضها ...

ارضي ربنا في الكام يوم الزيارة اللي انت قاعدهم هنا وما تتعبش نفسك عشان ما يجيش يوم وتقول ( يا ليتني قدمت لحياتي )

حياتنا لسه ما بدأتش ف ماتوجعش نفسك بالفرجة على الناس.

‏"إنَّ الله إذا أحب عبداً كشف له حقيقة النَّاسِ من حوله ، فالحمدُ للهِ الذي نطيعه بصفاء النوايا فيجازينا بنور البصيرة ،‏"احذر من كسرة النفس لأنها " مؤلمة " ، فالله سيسألُك يوماً عن عينٍ أبكيتها.. وعن قلبٍ أوجعته.. وعن روح كنت سبباً في فقدِها لأمانها واطمئنانها.. "فاحذر أن يشتكيك أحد إلى الله،مش صدفه إننا نمر بكل الظروف دى، ربنا بيورينا معادن اللى حوالينا، مين بيحبنا ويقف جمبنا ومين هيكتفى بدور المتفرج، مين السند الحقيقى، مش صدفه ان ربنا حببك فى عمل الخير، علشان يتردلك وانت فى احتياج ليه، مش صدفه المشاكل اللى بتقع فيها علشان تلجأ لربنا وتكلمه وتناجيه وتقوله ماليش غيرك انت حسبى ونعم الوكيل قدر لى الخير ودبر امري فاني لا احسن التدبير،الصبر صعب صعب صعب  بس جميل اوي  آخرته رضا وفرحة إصبر وخليك راضي بحآلك"كل الصابرين قد جبروا"كل الل صبروا ربنا عوضهم بالعوض الجميل واللي فعلا مكنوش يحلموا بيه لانهم فوضوا أمرهم لملك الملوك  فوضوا امرهم للقادر فوضوا امرهم  لربنا ف خلي عندك يقين إن ف حاجة حلوة هتحصلك اتعشم ف ربنا جدا اتمسك في ربنا اوي قوله يارب انا عشمي فيك كبير اوي اوي يارب 

وعلي قد صبرك وتحملك علي قد الفرج والفرحة الل هتشوفها ربنا مطلع عليك وهيسعد قلبك بالخير كله اطمن وإحساسك إنه هيراضيك وهيعوضك ده مش من فراغ ده إحسآس قاصد  ربنا بيوصلهولك علشان يديك دافع إنك تكمل،امضِ كأنك لم تسمع،اصمت كأنك لم تفهم،تجاهل كأنك لم تعرف،انسَ كأنك لم تتذكر،ضع العدسة المكبرة جانباً فتضخيم الأمور لن يزيدك إلا تعباً،اعطي كل شيء قدره المناسب،لأنك إذا أعطيته أكثر من أهميته بات من الصعب عليك أن تتعامل معه،اعطي كل شيء حجمه،إن كان موقفاً أو مشكلة أو إنسان،المهم من كل ده خليك نضيف من جوه خلي قلبك نضيف متكسرش حد عارف ليه ، الان  لو كان القلب الذي كسرته يحبّه الله؟ ماذا لو نمتَ أنتَ واستيقظ هو وقال:اللهم إنّي مغلوب فانتصر"، فاحذر أن تؤذي روحا، لا تستطيع دفع أذاك إلا بأنين لا يسمعه إلا الله..اعبر عبوراً خفيفا لا نُؤذي ولا نُؤذَى لا نَجرح ولا نُجرَح لا نهين ولا نُهان لا نشقى بأحد ولا يشقى بنا أحد،الناس الـ عندها واي فاي  ،انتوا مبتستغلوش النعمة دي ليه .. ؟!

بدل ما تضيعوا الوقت ع الفاضي في شات وفيس ، اسمعوا رقائق قلبية تُحيي قلوبنا الميتة ،اسمعوا سوره تحنن قلبكم ،اسمعوا خطبه تعيد الحياه والأمل لقلبكم ،كنت بقرأ بعض آيات القرآن في ايه وقفت قدامها  في  "وأصلح بالهم" معناها اي ربنا عطا اهل الإيمان صلاح البال.. وتلاقي أي حد بيحبك يقولك: طوِّل بالك، ريَّح بالك، الله يروق بالك

هو إيه البال ده، او مكانه فين؟

البال هو التفكير تلاقي واحد ميعرفش ينام طول الليل ويقولك "بالي مشغول الشيطان عمال يزن فوق دماغه ،  الفِكر هوالبال هو النقطة اللي بيتحدد عليها راحة الإنسان من تعبه، وهدوء حاله من قلقه، وإستقرار مزاجه من كُتر الشيطان ما بيزن شغال  ،تلاقي واحده قاعده ساكته وبتبص ع التليفزيون وماسكه التليفون  عادي.. بس الحقيقة إن في خناقة في تفكيرها ودماغها مستلماها، مشاكل في عقل بالها، وتلاقيها سرحانه وحالة من عدم الهدوء والإستقرار النفسي بتحصل لما البال بيفسد،عشان كده صلاح البال هو العنوان الرئيسي للسعادة، والنوم بهدوء ومن غير قلق وتوتر وتفكير مستمر ،فلو حبيت تدعي لحد بدعوة تشمل قلبه، وعقله، ونفسيته، وخاطره، وتفكيرُه ،فإدعيله براحة البال، قول يارب ريح بالهم من زن الشيطان وبكده هتكون أهديته هدية من أغلي وأعظم ما يكون، أن عمى القلب عن قضية الإيمان ، فلا عين ترى آيات الإيمان ،ولا أذن تسمع كلام الله ، وهؤلاء الذين اختاروا الكفر على الإيمان لهم في الآخرة عذاب عظيم ، 

هتلاقي حد يقلك مضايق وحد يقلك مخنوق وقرفان وحد يقلك زعلان مش عارف ليه ،فوق ياأخي انت وهي 

عارف ايه اللي يستاهل تزعل عشانُه بجد افسادك  في العبادة معملتهاش ، وسرحانك في الصلاة، وقلة خشوعك

اللي يزعل  إنك تقوم توطي صوت القُرآن أو تقفلُه عشان تسمع مُسلسل أو أُغنية، اللي يزعل بجد إن لسانك بينقط عسل مع صحابك، وبيسيء الأدب مع والديك ،اللي يزعل بجد إن ربنا يلاقيك في المكان اللي نهاك عنه ،اللي يزعل بجد لما تسمع صوت الأذان ومتقومش تصلي وتفوت صلاة ورا صلاة ورا صلاة،علشان كوره أو مسلسل ،انت عارف ليه الشيطان بيمنعك انك تصلي  عارف ولا اقلك ها اقول ليه الشيطان بيقولك " لازم تبقي كويس عشان تصلي اومال عايز تقابل ربنا في الصلاة وانت مقضيها ذنوب ومعاصي  هتلاقي نفسك بتقول الصلاة بتحسها تقيلة عليك مع ان اطول صلاة مثلاً هتاخد ١٠ دقايق ،وتيجي تصلي الشيطان يقلك انت عملت ذنب  بين الصلاة الفاتت وهتصلي   اعرف كويس ان اي ذنب انت عملته ربنا هيغفره لك ،والله هيغفره . لان انت كل ما هتتوضى ذنوبك هتقع  ،عشان كده الشيطان مش عايزك تصلي و بيقنعك انك منافق لو انت صليت وانت بتعمل حاجات غلط كتيير ، اسمع مني اوعى تبطل صلاة مهما عملت لعله الباب الذي يصلحلك كل الي بينك وبين ربنا وترجعله فالآخر ، تلاقي بقي واحد مبسوط ويقلك اخيرا هخطب ويروح لخطبةِ فتاة علىٰ سُنّة اللّه ورسوله، ومعك أقرب الناس إليك في العائلة، أبوك ، أمك، أخوك ، فتدخل إلىٰ بيتٍ غريب فتُستقبَل استقبال الرجال وتدخل من الباب مُعزّزاً مُكرّماً ،تدخل وتجلس في صدر البيت و في أحسن مجلس فيُقدّم لك أشهى وأغلى المأكولات والمشروبات، والكل يتباسط معكَ في الحديث بوقارٍ و احترام ،ثمّ تأتي لحظة مُقابلة العروس الكل يسمح لك برؤية البنت (الرؤية الشرعية) تراها و تُكلّمها أمام الكُلّ ، أبوها ، و أُمّها ، و أخوتها ،عارف ليه  لأنّك الصِّهر و حامي العرض والظَهر لأنّك رجل ..قصدتَ الحلال وأرضيتَ اللّه ثمّ شهد لكَ الجميع بذلك و يجي بقي يحصل مشكله بينكم تقوم تتكلم عليها  وتتكلم عليك ياأخي اتقي الله يا اختي اتقي الله فيما بينكم ‌‎  خلاص علاقتك مع شخص  انتهت ما تفكّرش بقي في أنْ تضرّه أو حتى أنْ تمسّه بسوء. 

فكّر في أنّك في يوم من آلأيام كنتَ أعزَّ أحبابه ،نحن بيْن رحلة غِيابٍ وبيْن رحلةِ حُضور  عارف ليه بقلك كل الكلام اللي مش عجبك ده لأنّ الدنيا مَحَطّةُ عُبور،وأنها لا تساوي جناح بَعوضة،متَسْرقْش فرحة أحد ولا تَقْهرْ قلبَ أحَد ،أعمارُنا قصيرة، وفي قُبورنا نَحتاجُ إلى من يدعو لنا لا علينا، ياأخي عوِّدوا أنفسكم أنْ تكونَ أيامُكم ،احْترام ،إنْسانيّة،إحْسان، تفاهُم، تسامُح، حياةً صافية، ايوه شايفك اهو كلامي مش عاجبك صح  وتقول هي كانت مجنونه وهيا بتكتب طيب  ينفع يومنا يخلص بدون قرآن وذِكر ينفع يومك يعدي وانت مضايق ومخنوق ديما،لا طبعا فلازم يكون عندك ورد من القرآن  هتقلي صعب عليا ياأخي احفظ كل يوم ايه واحده ليه بقي لازم يتحط من صحيفه اعمالك ع الأقل حسنه واحده ، ده رسول الله قال :صل الله عليه وسلم 

ايوه صلي عليه شفت بقي خد حسنه اهو،" أيها الناس .. 

موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض ، 

والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا.. 

أيها الناس إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا ،فمن كانت عنده أمانة فليؤدِّها إلى من ائتمنه عليها .. وإن ربا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تُظلمون ولا تَظلمون.. ألا هل بلَّغتُ؟ اللَّهم اشهد.

أيها الناس: 

الله الله في الصلاة، 

الله الله في الصلاة، 

الله الله في الصلاة. 

اتقوا الله في النساء، 

واستوصوا بهن خيرا. 

ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.

أيها الناس: 

إنما المؤمنون إخوة، 

فلا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه .. 

ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.

أيها الناس: 

إن ربكم واحد، وإن اباكم واحد، كلُّكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى. 

ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.

أيُّها الناس: 

والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدُنيا..أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتُهلِكُكُم كما أهلَكَتْهُم. 

ألا هل بلَّغتُ؟ اللَّهم اشهد.

أيُّها الناس: 

إنَّ عبداً خيَّره الله بين الدنيا وبين ما عِند الله، فاختار ما عِند الله

فليبلغ الشاهد الغائب .. 

طيب قلي انت بقي مش ملاحظ كل يومين الشخص الفلاني مات فجأةو ماتت فجأة

تسمع وتقرأ مثل هذا،ويوما ما ستغادر كحال من غادر قبلك..

في أي لحظة قد يأتيك الموت.. 

فهوا لا يعرف صغيرا ولا كبيرا.. 

إنما هي آجال حتما ستمرنا.. 

لنستعد يا حبيب القلب.. 

فنحن نصبح وربما نمسي في قبورنا

ونمسي وربما نصبح في قبورنا

فبادر للقرآن وللعمل الصالح..

فاليوم عمل ولا حساب 

وغدا حساب ولا عمل..!

لا تعطي الدنيا أكبر من قدرها..

تسامح وتفاغل واترك أثرا طيبا..

فكم من صحيحٍ بات للموت آمنـاً

أتته المنايا بغتةً بعد ما هـجـع

فلم يستطع إذ جاءه الموت بغـتةً

فراراً ولا منه بحيلةٍ امـتـنـع

ولا يترك الموت الغَـنِـيَّ لمـالـه ولا

معدماً في المال ذا حاجةٍ يدع

سمعت شيخ في خطبه من خطب الجمعه بيقلك 

راجل كبير شاف شاب،راح قاله تعالي يابني صلي معانا، قاله ياحاج انا لسه صغير يعني انت وانت قدي كنت عايش سنك صح! خليني انا كمان اعيش سني ولما أبقي أكبر قدك كدا أبقي أصلي ،بيقول صلينا ع الشاب دا صلاة الجنازه الفجر ،احنا عندنا طول أمل بشكل مخيف، اعلم جيدا ان كل ثانية تمضي هي من عُمرك، ولا تعود أبدًا

فـ املأ كتابك بما شئت، وأدرك ولو تسبيحة؛ عسى تنفعك في يوم لا ينفع مالٌ، ولا بنون ،لا تجعل أوقاتك تمضي عبثًا  ،سبِّح، هلل، استغفر ،ولا تحقرن من المعروف شيئًا،

اسمع مني متزعلش حد منك ،محدش يستاهل انك تزعله ،راضي امك وابوك دول نجاتك من عذاب النار ،هتلاقي انا و غيري ولا غيرك  نشوف شيخ ونقله ارهقتني الدنيا يا شيخي ، و لم  أعد احتمل يقوم يقلك 

بالك بالدنيا يا بني  فنحن هُنا عابري سبيل ،

فقط، اجعل الآخرة همك ،و اعلم بأن لك بكل ابتلاء أجر عظيم ، فاصبر على مرارة الدنيا لنعيم الآخرة

‏كل واحد منّا كُتِبَ عليه حظّه من الغفلة بقدر تفريطه في الأذكار والدعاء وطاعته  فالمُوفّقُ هو من يُحاولُ تعويض ما أصابهُ من هموم ومشاكل في وقت غفلته بالمُحافظة وتلاقي منتهى الراحة النفسية أن توكل أمرك إلى الله تعالى ،أن تخرج من حولك وقوتك إلى حوله و قوته، أن يوقن قلبك بأنك مستسلم تمام الإستسلام له، مُسَلِم ناصيتك له ليمضي فيك حُكمه وأنت كامل الإطمئنان به.. تجد في قلبك قمة الحب له مع الخوف منه، إذا مَرَّ بك ما يقلقك تلجأ إليه وأنت موقن أنه سيتولاك.. 

ظنك الدائم به أنه أرحم بك من نفسك.