تركز استراتيجيات الكوتشنج الفعالة على مساعدة الفرد على تحسين مهاراته وأدائه. يمكن أن تكون مهارات الكوتشنج لقيادة المنظمة فعالة في مكان العمل لتحسين معنويات الموظفين ومساعدة الشركات على تحقيق أهدافهم وغاياتهم. ستؤثر مهارات تدريب القادة بشكل مباشر على الإنتاجية والنجاح النهائي للفريق أو الشركة..

في هذه المقالة ، نستكشف ماهية مهارات الكوتشنج مع بعض الأمثلة على كيفية استخدامها في مكان العمل ، ومراجعة طرق تحسين مهارات الكوتشنج على القيادة وتحديد كيفية إبراز هذه السمات في السير الذاتية ، وخطابات الغلاف ، ومقابلات العمل.

ما هي مهارات الكوتشنج؟

مهارات الكوتشنج هي الصفات والإجراءات التي تركز على مساعدة الأفراد على تحسين الأداء. بدلاً من التركيز على أوجه القصور ، تهدف مهارات الكوتشنج إلى طرح أسئلة استقصائية من أجل توجيه الآخرين نحو التحسين والتعلم من خلال العمل الجماعي والقيادة الإيجابية ونقاط القوة.

أمثلة على مهارات الكوتشنج

القادة الذين يظهرون مهارات تدريب رائعة يكتسبون احترام وتقدير أولئك الذين يعملون معهم. تساعدهم مهارات وأساليب الكوتشنج التي يستخدمونها في تكوين روابط قوية مع اكتساب ثقة الآخرين.

يمكن أن يساعد دمج منهجية الكوتشنج في إستراتيجية القيادة الخاصة بك موظفيك وفرقك ومؤسستك على تحسين الثقافة ورضا الموظفين والإنتاجية. فيما يلي ثماني مهارات تدريب أساسية يمكن أن تساعد قيادتك في توجيه عملك نحو النجاح :

تعاطف – فضول – الإيجابية - إصرار- ابتكار – تواصل – اخلاص - إرشاد

التعاطف

القادة الأقوياء لديهم القدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة خالية من الحكم. عندما تكون لديك قدرة فطرية على رؤية منظور الآخر وفهمه ، فإنك تتخذ قرارات جيدة حتى في الموضوعات الصعبة لأن تركيزك ينصب على مساعدة الصالح العام بدلاً من تحديد سبب الصعوبة. تظهر القدرة على التعاطف مع الآخرين أنك فرد جدير بالثقة وتحظى باحترام الآخرين.

الفضول

الفضول هو سمة تسعى إلى الفهم والتحسين عندما يكون ذلك ممكنًا. من خلال البقاء فضوليًا ، فإنك تكون نموذجًا للرغبة في التعلم والتطوير المهني ، مما يساعدك على توجيه فريقك بالقدوة. تعلم الطبيعة الفضولية للآخرين أن التعلم والتطوير هو رحلة وليس هدفًا نهائيًا ، كما أنه يمكّنك من تسهيل تعلم الآخرين أيضًا.

الإيجابية

التركيز على نقاط الضعف يؤدي فقط إلى فك الارتباط وإحباط الآخرين ، لذا فإن البقاء إيجابيًا هو مهارة تدريب مطلوبة بشدة لتحريك الفريق في اتجاه إنتاجي. ساعد الآخرين على رؤية نقاط قوتهم والتحقق من عملهم الشاق. سيساعد القائد الجيد الفرد على تحديد قدراته الفريدة وتسخير تلك المهارات لمساعدته على التحسن مهنيًا وأحيانًا شخصيًا.

المثابرة

يركز المدرب القوي على الاستمرار في المسار ، ويساعد في توجيه الآخرين نحو أهدافهم دون الشعور بالإحباط. يمكنهم توقع القضايا واستخدام العقبات والتحديات كوسيلة للتحسين. كقائد جيد ، فإن إصرارك سوف يحفز الآخرين على الاستمرار في الضغط على الرغم من أي صعوبات قد تظهر.

الابتكار

مهارة الكوتشنج الأساسية هي القيادة في تطوير الأفكار. يُعد طرح أسئلة استقصائية وأسئلة مفتوحة للآخرين طريقة للمساعدة في تصفية هذه الأفكار وحل المشكلات بشكل خلاق. قدرتك على صياغة الأسئلة والتركيز على الحلول بدلاً من المشاكل ستدعم الآخرين وتساعد في الحفاظ على التركيز على هدف مشترك.

الاتصالات

مهارة أساسية أخرى لتكون مدربًا هي التواصل الفعال. التواصل بوضوح وشفافية يكتسب ثقة الآخرين ويضمن أن يكون الجميع واضحًا بشأن التوقعات. يمكن أن يساعدك طلب التعليقات من أعضاء الفريق أو الموظفين ، وممارسة الاستماع النشط والصريح والصريح عند التعبير عن أفكارك ، في إنشاء بيئة شاملة ، وتحسين الأداء ومساعدة الموظفين على تولي المسؤولية والاستمتاع في عملهم.

الإخلاص

تستلزم مهارات القيادة والتوجيه الجيدة التركيز الصادق على الفرد ورغبة حقيقية في المساعدة. سيتبع الناس أولئك الذين ليس لديهم دوافع خفية ويهتمون بالآخرين بصدق. كونك شغوفًا بعملك ، ومتواضعًا في قدراتك ، وصبورًا مع الآخرين ، فهذا يدل على الموثوقية وحسن النية.

التوجيه

يعد توجيه الفريق بالتوجيه مهارة تدريب جيدة أخرى يمتلكها القادة الفعالون. يمكنهم مواجهة الأعذار أو المقاومة بلباقة من خلال التفكير في المشكلات وتوضيحها وإصلاحها كحلول لاكتساب البصيرة والتغلب على العقبات.