احيانا ، اشرع في تدوين فكرة على الورق اتوقف انظر و اراقب ما كتبته يدي و ما قد كتبته بعين الخيال فارى الهمزات و النقاط كانها اطفال تلهو في حي من المسافات و تصبح الكلمات بيوتا مرصوصة في صفوف ، فجاة انتبه الى النقاط الوحيدة البعيدة عن رفقائها..
فكثير من المرات نكسر قواعد الكتابة و جميعنا لدينا افلاس بالكلمات لكن شعورنا يفيض...
يفيض كاحلامنا...
فمذا لو كنا قنينة عطر فوق منضدة رجل عابس،فاكهة في حقيبة على ظهر طفل اخدها من امه مرغما او رسالة ارسلها عاشق لحبيبته منذ زمن بعيد ، فكلنا نشعر بالاسف تجاه بعضنا حين نضيع من انفسنا.
نكتب الهراء نفسه بآلاف الصيغ و خطأنا واحد فكثيرا ما نمر على لحظات الفرح مرورا عابرا بينما نعيش الحزن بكل مشاعرنا..
و هالات الحزن التي تتبعنا تلاحقنا حتى في اللحظات التي نعترف فيها اننا سعداء ،نتماطل كي نستوعب قصصنا المتكررى مع الكمد نظل معتقدين اننا بخير حتى نجد انفسنا مستيقضين في الثالثة فجرا نفكر في كل شيئ و في اللاشيء...(يتبع)
-
bouchraانا افعل ما يناسبني و تفعل انت ما يناسبك ام آت لهذه الحياة لاحقق توقعاتك و لم تاتِ لهذه الدنيا لتحقق توقعاتي ، انت انت و انا انا لو تلاقى طريقنا بالصدفة فهذا جميل و ان لم تتلاقى فهذه طبائع الامور
التعليقات
مقال جميل ....