يمكننا النظر إلى الموت على أنه وصل ولقاء لقد ظفر به من أحبونا وسبقونا إلى الدار الآخرة يحق لنا أن نتفاءل على طريقة معاذ بن جبل رضي الله عنه غدا نلقى الأحبه فقد حان لليالي الأحزان أن ترحل لأن الله يحب أن نعيش الحياة باغتباط وأمل ولأن الراحلين يحبون أن يسمعوا وهم هناك في مدافنهم أننا بخير نواصل المسير كما يتمنون ونرسم ذكراهم في وجداننا إلى الآبد ونجعلهم شركاء في كل عمل نقوم به ليكن في قلوبنا الاحساس بالله الذي يأخذ ليعطي وأخذه رحمة وعطاؤه نعمة ولنعلم أن الذين غادرونا هم الأفضل منا الأصدق إيماناً والأطهر قلوباً والأقوى صبراً والأكرم عطاء وهم إلى الله أقرب فيما نحسب والله حسيبهم رحم الله أرواحا رحلت ومازالت ذكراهم تؤلمنا
بقلم الاستاذة / شادية ناصر آل مجثل
نشر في 31 غشت
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
عمرو يسري
منذ 6 سنة
صدقتِ أستاذة شادية. فالحزن حزن القلب. وأحبابنا الذين فارقونا لن يستفيدوا شيئاً إن نحن توقفنا عن الحياة حزناً عليهم, بل سيسعدون في قبورهم عندما نمضي قدماً في الحياة وندعو لهم بخير ونفعل الخير ونهديه إليهم.
مقال رائع. في انتظار كتاباتك القادمة.
مقال رائع. في انتظار كتاباتك القادمة.
0
Salsabil Djaou
منذ 6 سنة
فراق الأحبة مؤلم و احتماله يهون بإيماننا بأنه قضاء الله وقدره ،و بأننا سنلتقي جميعا في دار الحساب ،جعلنا الله من المغفور لهم ،سلمت يمناك أستاذتنا الكريمة.
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر