كم مرة نظرت في عيون شخص لتراه مرهق وكأن الدنيا وُضعت فوق ظهره والهالات أصبحت تأكل وجهه أكلاً
مازال هناك أثر الحزن مع مسحه ابتسامة لن يراها إلا من كابد الحياة !
أشعر بعد ذلك أن هؤلاء الناس ينتمون لي ربما لأننا لدينا مقدار الفرح والحزن والفقد لا أعلم !
في أحد الأيام أثناء جلوسي مستمعة لأحدهم وقفت حائرة وجدت أحدهم ينظر لي بعينين حائرة وصامتة
ربما شعرت أنه ينظر لي وربما كان تخيل ووهم فقط!
شغلني بنظراته لي عن الاستماع لمن كان يحدثنا وجدت أنه يقاوم نزول العَبرات من عينيه ربما لأننا في مجتمعنا بكاء الرجال وصمة عار ! فقط كنت أتمنى أن يكف المتحدث عن الكلام واتقدم له لأقول له ماذا حدث هل خذلك أحدهم أم أنك فقدت عزيز أم أنك تريد من يربت على كتفيك .
لذلك أقول لكم أننا نشعر ببعضنا كل من دخل الحزن حياته سيعلم من كابده ذلك من تقاسيم وجهه من يديه المرتعشتين من تلك العَبرة التي تأبى أن تنزل من ذلك الانكسار من خوفه من الحياة
بعد الانتهاء من ذلك الحديث وجدته يسارع إلى الصلاة فقد أُذِّن لصلاة الظهر للتو .وقفت لحظة لأقول لنفسي لقد لجأ للحي القيوم لقد لجأ لمن لن يمل من سؤاله أو طلبه لمن سيخفف عليه وطأة الحياة لمن سيرى حزنه ويهوّن عليه في وقت انشغل المنشغلون بمشاغلهم !
فقط إلجأ لربك وستجد كل شئ على ما يرام .
- 2
-
-
Ramlaفي القرآءة أُنسٌ لكَ ولقلبك ، وللكتابة بوح لما في الصدور .
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
