مذكرة

بدفاع السادة/ (الاستخبارات العامة السعودية)

ضد

السادة/ (المخابرات التركية بوكالة قناة الجزيرة الفضائية).

في كل مانشر على قناة الجزيرة تحت عنوان "ماخفي  أعظم "أين الجثة؟

مرفق استنتاجات وكالات الاستخبارات العالمية التالية :-

1-وكالة المخابرات الباكستانية "ISI"

2- عملاء ال سي آي إية في الشرق الأوسط "CIA"

3-الاستخبارات العسكرية البريطانية "M16"

4-جهاز الأمن الفدرالي الروسي "FSB"

5-الاستخبارات الاتحادية الألمانية "BND"

6-جناح البحث والتحليل الهندي "RAW"

7- مديرية الأمن العام الفرنسي "DGSE"

8-الاستخبارات السرية الأسترالية "ASIS"

9-وزارة أمن الدولة الصينية "MSS"

10-جهاز الموساد الإسرائيلي "MOSSAD"

النص :

"@السيدة خديجة جنكيز " الأنسة":

استدرجت خاشقجي الى تركيا.

@الاستخبارات التركية استدرجت خاشقجي بحجة وثيقة إثبات بأن خاشقجي عازب.

@الاستخبارات التركية طلبت من أبو صلاح إثبات أنه أعزب كما يريد القانون التركي فيما يخص زواج الأجانب.."

أولاً- الوقائع

نستأذن عدالة الرأي العام الموقر في الإحالة فيما يخص وقائع البرنامج  على قناة الجزيرة  الماثلة إلى ما جاء في البرنامج , وسائرالشهادات وحفاظاً على ثمين وقت عدالة الرأي العام.

إلا إننا نوجزها في عجالة مفادها أن: ... (موجز الوقائع كلها كذب, وتلفيق وفبركة من الجانب التركي بوكالة قناة الجزيرة الفضائية) ...

ثانياً- الدفاع

في مستهل دفاعنا نتمسك بجميع أوجه الدفاع المبداه منا في  هذا العمل ,وبأن قضية جمال خاشقجي شأن داخلي سعودي صرف، ونضيف إلى ما سبق ما يلي:

أولاً- حالات عدم حجية حكم الجنائي:

 "من الثايت عدم إثبات  أي ركن من أركان جريمة مقتل ,وإخفاء جثة خاشقجي  , وكلها أحكام صادرة من قبيل التسرع في الاتهام ,أو بقصد الإساءة إلى سمعة  القنصل السعودي أو في القليل عن رعونة وعدم تبصر. وبقصد الإساءة إلى سمعة القنصل وأهله، أو على أقل تقدير صادراً عن رعونة وعدم تبصر وعدم ترو، لكنها من جانب الاستخبارات السعودية تراها إخفاء لحقيقة مصير خاشقجي والتستر على من قام بعملية تضليل الرأي العام , والدولي  من الجانب التركي.

ثانياً- عناصر المسئولية التقصيرية:

تنص القوانين، والتي تنظم أحكام المسئولية التقصيرية، على أن: "كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم من أرتكبه بالتعويض".

ولما كان من المسلم به، أن عناصر المسئولية التقصيرية ثلاث هي : الخطأ والضرر وعلاقة السببية بين الخطأ والضرر.

1- الخطأ:

من الخطأ إصدار أحكام من طرف محل خصومة بل متهم بإخفاء جثة خاشقجي والحديث عن الجانب التركي , والذي يعلم بأن الفرن تم ترتيبه ليصبح مخرج طوارئ, بل لم يورد حزئية "سلم خروج" تم تجاهلة في شهادة من قام ببناء الفرن , وذلك يجعل من شهادته تكيف لجريمة إحراق جثة ,وليس مخرج طوارئ ,إذا سامح الله وتعرض مبنى القنصلية لهجوم ,والذي يمكن القنصل الهروب الى السطح ,ومن ثم نقله بطوافة.

2- الضرر:

والضرر قد يكون مادياً يصيب المضرور في جسمه ,أو في ماله، وقد يكون أدبياً يصيب المضرور في شعوره أو عاطفته أو كرامته أو شرفه أو أي معنى آخر من المعاني التي يحرص الناس عليها.

وهنا يدرك الجانب التركي بأن القنصل التركي كان لديه عشيقة, وكانت تستخدم سلم الخروج عند الضرورة ,فلماذا الجانب التركي تعمد إخفاء حقيقة بأن القنصل السعودي لدية عشيقة تركية " نتحفظ عن ذكر اسمها ".

بالله عليكم : من الذي لايمكنه أن يقع في سحر وحب, وعشق الحسناوات التركيات؟

أليس جمال خاشقجي نفسه كان ضحية لحسناء تركية؟

3- علاقة السببية:

وعلاقة السببية ما بين الخطأ ,والضرر معناها أن توجد علاقة مباشرة ما بين الخطأ الذي أرتكبه المسئول والضرر الذي أصاب المضرور.

لماذا أخفت تحاليل المعمل الجنائي وجود حشرة البق في مبنى القنصلية السعودية؟

من المعلوم بأن حشرة البق تنتشر في تركيا , وصممت متحف أرضروم لحفظ الحشرات.Erzurum Evleri.فهل هناك قصد جنائي من حشرة البق عندما تمتص دم إنسان ,وتتواجد في فنادق تركيا ومنازلها!!.

هل يعلم الرأي العام بأن البق اجتاحت مدنًا في الولايات المتحدة الأمريكية؟

ومن المُقرر أن: "الضرر ركن من أركان المسئولية، وثبوته شرط لازم لقيامها، وللقضاء تبعاً لذلك بالتعويض، يستوي في إيجاب التعويض أن يكون هذا الضرر مادياً أو أدبياً، ولا يقصد بالتعويض عن الضرر الأدبي محو هذا الضرر وإزالته من الوجود، إذ هو نوع من الضرر لا يمحى, ولا يزول بتعويض مادي، ولكن يقصد بالتعويض أن يستحدث المضرور لنفسه بديلاً عما أصابه من الضرر الأدبي، فالخسارة لا تزول ولكن يقوم إلى جانبها كسب يعوض عنها، وليس هناك معيار لحصر أحوال التعويض عن الضرر الأدبي، إذ كل ضرر يؤذي الإنسان في شرفه, واعتباره أو يصيب عاطفته, وإحساسه, ومشاعره يصلح أن يكون محلاً للتعويض، فيندرج في ذلك: العدوان على حق ثابت للمضرور، كالاعتداء على حق الملكية، ولذا فإن إتلاف سيارة مملوكة للمضرور ويتخذها وسيلة لكسب الرزق والعيش يعتبر عدواناً على حق الملكية وحرماناً من ثمرته من شأنه أن يحدث لصاحب هذا الحق حزناً وغماً وأسى وهذا هو الضرر الأدبي الذي يسوغ التعويض عنه للقنصل السعودي.

ثالثاً- الطلبات

لكل ما تقدم، ولما تراه عدالة الرأي الدولي الموقر من أسباب أصوب وأرشد، يلتمس قناة الجزيرة التشهير  تعويض القنصل السعودي , بسبب فبركة مايسمى الفرن لكشف علاقته الحميمة  بإحداء الحسنوات التركيات, وتلك لم ينجو منها خاشقجي نفسه .

ملحوظة:  الأدلة ,والإثباتات التي بثتها قناة الجزيرة تعد مادة مثيرة للسخرية ,ولايعتد بها القضاء  لامن قريب ,ولامن بعيد, وتعد عدم.