قال لي ، إرخي شراع سفينتي في بحر حبكِ سيدتــي ، و اسمحي لي بأن أرسي على شاطئ عينيكِ ولا تبكينَ .
قلت لهُ ، للحب بحورُ كثيرة وكل من تعمق بها أغرقتـــهُ ، فكن نورسًا لا يدرك الأعماق تنجو .
حبي جمرًا يؤذيك ، أتريد تجريبي ؟
قال لي بتعجب ، لقد انتصرت في كل معاركي ، فلا تجريبيني .
قلت لهُ ، أرجوك لا أريد حربًا ، فاخلي سبيلي .
فقال لي ، أريدكِ حبًا ، فأنتِ سبيلي ...
انتصرت في كل معاركي من أجل أن أموت بكِ حبًا وأن شئتِ فحرقي قلبي ليصبح جمرًا ، ستكونينَ سبيلي وسلسبيلي ، فأنتِ معركتي ومنكِ لا أريد تجريدي .
-
إكرام النوافلةأنا يا صديقي مازلت صغيرة كصغر قطرة ندى على ورق النبات ولكن هذه النبتة ستكبر ويكبر ورقها لتتسع لي.
نشر في 25 أكتوبر
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر