أريد نهايةترضيني
" كل البدايات جميلة ، الأحداث التي في منتصف الطريق متناغمه ... و لكن في النهاية فالنهاية تصفعنا ... و أنا لا أريد ذلك !! "
نشر في 12 نونبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
البدايات تُحدث تغييرات كبيرة في حياتنا و لكن النهايات هي التي لها الأثر الباقي.
أحب الغناء كثيراً ، و لكن صوتي لم يعد بحالٍ جيدة منذ وقت قريب ، لا أستطيع الدندنة أيضاً ...
في هذا الأسبوع ، ملخصه سكب جميع المشاعر في روحي ، جميع الظروف ... التناقضات و الخواطر ...
عقلي الفارغ ، قلبي الفارغ .... روحي المتعبة من المسير ...
أريدُ ملئكم جميعاً ، أحاول ملئكم ... بـــالـــحــــب.
أحاديثنا المتناغمة ، أن ألقي بعض النثر فنتفاعل معاً كحروف الأبجدية نصنع جملاً و حواراً و معزوفات ...
نصنع من الليل ألحاناً و ضجيجاً و لكن سلاماً ...
ماذا سأخبرك الليلة؟ ماذا ستخبرني أنت ؟
هل تصنع معي زورقاً ؟ أم مكوك فضاء ؟
ما رأيك أن نجلس فقط في الشرفة لأدندن لك بصوتي عندما يُشفى ، و أريدك فقط أن تعد لنا القهوة من يديك ...
سأغني لفيروز ، لمارسيل ... سأغني لنا ... سأغني للوطن كما تحب.
سأسمح لك بأن تشعل سيجارتك و تطفئها ، رغم أنني لا أكره مثل الدخان .
أريد نهاية ترضيني ، فالبدايات جميلة حقاً ، و ها نحن ذا في استهلالات المنتصف ...
و لكن كمثل هذا ... فإلى متى سيستمر عمره .. عاجلاً أم آجلاً سيُمحى أثره ...
لن نكون لبعضنا ، لن نلتقي سوى في هذه الرسائل التي سيذروها العمر و الظروف هباءً منثوراً و يزال كل شيء كأن لم يكن ... و رغم هذا ... رغم إيماني الشديد بأننا لن نلتقي و لن نكون فسأقول لك :
فلنكن أو لا نكن شيئاً يا صديقي ... !!
و أنا أريد نهاية ترضيني .
- 6
-
-
آيــآشخصٌ يحتضن ذاته برفق ~ مهتمة بالفنون ككل و بالكتابة.
التعليقات
رقيق وعذب قلمكِ تحية لكِ..
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
