مرافقة مناسبات زعزعت مشاعري 00:00h
نشر في 24 يناير 2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
لم تكن لي رغبة في حضور تلك الحفلة الا ان المرحوم اجبرني على ذلك, لم نكن بمفردنا بل كان معنا اصدقاء اخرون وكانت احدى الديور المرموقة بحي الرياض بمدينة الرباط شاهدة على الحدث
فبدخولنا الى المنزل تفاجاة بعدم وجود فتيان الا القليل فقط عائلة المحتفلة وعندها احسست باننا نشكل لها استثناء او ربما تخطط لاحتفال صفري لاوجود فيه للجنس الغليظ!! تاملت في اصدقائي ووجدتهم اكثر انصداما مني وقال احدهم انها حفلة تنكرية رغم غياب الاقنعة, رحبت بنا الم
حتفلة وكدلك الفتيات اللائي كن بجوارها الا واحدة منهم, حينها عمقت النظر في احدى مرافقاتها فقد كانت غريبة الاطوار فطوال المدة التي داام حديثنا لم تتحدث قط الا انها تملك من الجمال ما يحسد عليه فهي دات شعر طويل اشقر وانيقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
بعد وقت قصير انفرد كل صديق بفتاة وانا رجعت الى الوراء لاخد الحديث مع احد اخوة المحتفلة والفتاة الغريبة لم ترافق احد واكتفت بالسماع للموسيقى بتملق, وعندها سالت الاخ عنها وقال لي انه لا يعرفها وانها صديقة جديدة لاخته وانها ارستقراطية, شيء جميل ارستقراطية متواضعة وهدا ما زاد لي الرغبة في التعرف عنها عن قرب, فعلا اقتربت اليها وبدات بالحديث معها الا انها تجيبني بكلمة واحدة كانها تقتصد او تدفع ضريبة على حديتها.
الا انه بوصول منتصف الليل بدات بالحديث وكانها اخدت مسكنا فقد مفعوله في تلك اللحظة, وبدات تجيبني بالتفصيل على كل الاسئلة التي اجابت عنها باختصار وانفردة بالضحك وهدا ما راق لي رغم انها تتحدث بتحفظ, وفي الاخير اعترفت لها بانها فتاة جميلة ولينة وغريبة وكبرياءها لم يصمد كثيرا, واصبحت رفيقتي المفضلة في الحي واول من زعزعت كياني ....
-
عمر اوبنهمو - Omar Oubenhamouان ما يكتب يبقى دوما اما ما يقال تذورهُ الرياح