هل حدث تغير في سياسة دولة قطر اتجاه حركة حماس في الاونة الاخيرة؟ او هل هناك ضغوطات خارجية عليها لتغير استراتجيتها اتجاه حماس؟ او ان هذا التغير جاء لارضاء طرف على حساب طرف اخر؟ جاء التغير في سياسة قطر بعد زيارة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية للوطن العربي قبل اسبوع والذي كان هجوميا في خطابته الاخيرة والتي كانت منها تصنيف حركة حماس بأنها جماعة ارهابية بعد ما لقى تايدا واسعا من بعض الرؤساء العرب الذين ابدو اهمامتهم الكبيرة لزيارة ترامب فمنهم من قام بمدحه الى حد الخيال ومنهم من قام بتقديم هداية لهو بمبلغ خيالي ولكن قطر التي تبنت في البداية سياسة احتواء قيادات حماس على ارضيها لقت هجوما لازعا من اشقاء لها من دول الخليج "الدول المنقادة لسياسة الغرب" حول هذه السياسات ولكن سرعان ما قامت دولة قطر بتغير سياستها اتجاه حركة حماس في طلبها الاخير من قيادة حماس مغادرة اراضيها ومع العلم ان قطر تحتوي على اكبر قاعدة عسكرية امريكية في منطقة الشرق الاوسط وها هيا السياسة او الطلب دخل حيز التنفيذ بخروج اول قيادي من حركة حماس بمغادرة اراضيها متجها الي دولة ماليزيا وهو صالح العاروري الذي خرج في وقت سابق من تركيا التي يحكمها حزب الحرية والعدالة الذي يتبنا نفس الايدلوجية التي تتبناها حركة حماس ولقد كان لمثل هذا التغير في سياسة قطر سبب اندهاش بعض الشخصيات الفلسطنية في قطاع غزة فمنهم من قال ان حماس لن تنتهي بمجرد خروج قياتها من قطر لانها قد اخرجت من الاردن وسوريا وغيررها من الدول ومنهم من قام بنفي هذا الخبر ووصفه بتحريض ضد دولة قطر ولكن الحقيقة هوا ان دولة قطر طلبت من قيادة حماس مغادرة اراضيها