هل تذكرين عندما كنت جميلة،أتذكرين عندما كان حسنك يزداد فى نظرى كل يوم.
نظرتك لى ..أبتسامتك..صوت ضحكت كل هذا مازلت أذكره جيداً .
أتذكر ذلك اليوم الذى لم أحدثك فيه أحسست أننى تائه،كنت خائف من أن تكون تلك هى النهاية،رأيت شبح الفراق أمامى،عندها فقط أيقنت أن الحب ليس فى القرب فقط لأننى كنت بعيد و لم أكن بالبعيد أبداً.
فكان يكفينى ذلك الحلم الغبى الذى رافقنى،ليجعلنى أغمض عينى بالكامل،فلا أرى شيئاً من الحقيقة.
أعترف أن الحياة كانت معجزة حقيقة حين كانت مرسومة فى عينيك،كانت جميلة بجمال عينيك وصفائهما،كنت أتخيلها هكذا نقية،صافية صفاء روحك.
قرأت مرة أن الحمق داء و ليس دواء،لكن لم يخبرنى أحداً من قبل أن الحمق نفسه هو لب الحب،أو صورته المنمقة فى أسواء الأحوال فى قاموسك أنتى.
أتساءل و أنا أجمع بقايا خيبتى،و أرمم تلك التصدعات التى خلفتها فى كيانى،أحاول أن أنتشل ما تبقى لى من وجود فى نفسى،هل أحببتك أكثر مما ينبغى؟هل كنت على خطأ عندما أعطيتك مفاتيح قلبى ؟
أننى حتى لا أعرف أين أخطأت،كل ما أعرفه حبيبتى أنك فى قلبى للأبد ستبقى صورتك خالدة فى ذهنى.
-
Ahmed Elnourأحمد النور 22سنة طالب بكلية الهندسة جامعة الأسكندرية