لم اجد وصف يوصف تلك الصدمات المتكررة والمصائب الحادثة لي إلا شيئاً واحداً
" آلة الموسيقي "
أتعجب منها كثيراً تلك الآلات التى تُضرب وتُهان وفى نفس الوقت تعطى ألحان وأنغام وكلما تنوع الضرب والمعاناه التى تلقاه تلك الآلات تتنوع الآلحان .
كأنها تخبرك وتخبرنى..
- ان الضرب الذى نلقاه فى حياتنا احيانا يُخرج مِنّا أشياء جميلة .
- وانما كلما عانيت من آلام كلما اصبحت أكثر جودة وأعذب لحناً .
- وان اوجاعك ما هى وسيلة لتعزف للآخرون لحنا يؤثر فيهم .
ما لقيته مؤخرا فى تلك الحياة جعلنى كآله العزف حقاً...
وكأن كل ألم ووجع لقيته فى حياتى جعلنى قادر على العزف حقا .
تلك الألحان التى تسعد الناس وترشدهم الى الخير ما هى إلا أوجاع وآلالام صدمت ارواحنا فغنت هذا اللحن
كل ما أخافه حقا ان تشتد تلك الآلام فتكسرنا فنعجز عن العزف...
لكن ما يطمئن قلبي حقا أن الله يجبر الكسر
وان بقدرته وتوفيقه سأستطيع ان اعزف دوما ...
الحياة لن تتركنا بلا أوجاع فإما أن نعزف بها ألحان جيدة و إما أن تكسرنا وتحطمنا
لكن اطمئن فالله لا يكلف نفسا الا وسعها ، يخبرك دوما ان تلك الاوجاع لن تكون قادرة
يوما ما على كسرك إلا اذا قررت انت ذلك .
-
Amin Almitwaliyأكتب لعل كلماتى تصبح نور ينبثق فى ظلمة ليل يهدي ضال