* قلت لي أيش تشتغل؟
- منتقد، أو ناقد إن صح التعبير
* بأي مجال؟
- ناقد عام، بكل المجالات، ممكن أنتقد عمل فني، فعالية حقوقية، مقال، منشور علی فيس بوك، تغريدة علی تويتر أو حتی موقف شخصي أو رأي سياسي أو شخصية مجتمعية، عندي إمكانية وقدرة علی النقد في أي شيء وهذه القدرة اكتسبتها من خلال نقدي المتواصل والمستمر لكل شيء، وطموحي أن أكون بعد سنتين واحد من أهم النُقّاد.
* أهاااا.. وكيف حتحقق طموحك؟
-بالتكرار، تكرار النقد علی قضية ما اهتم بها الجمهور الفيسبوكي، وعدم نسيانها، وأفّكر بعمل (المؤتمر العام للمنتقدين في الفيس بوك 2016) وتشكيل تحالف نقدي يضُم أهم المنتقدين اليمنيين المنتشرين في كل بقاع العالم.
* جميل جدا، بس ما تلاحظ إن تكرار النقد يقدمك كثقيل دم؟
- لا بالعكس، هذا وِجهة انتقادك أنت، ولك حرية انتقادي كما لي حرية انتقادك وانتقاد كل شيء يحلو أو لا يحلو لي، وانتقاد أي شيء سيعمل علی تحقيق طموحي بأن أكون أول المنتقدين اليمنيين، هذه حرية نقد.
* وكمان للانتقاد حُرية؟
- ها مَو بُن!
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
