منصة “مقال – كلاود” في مهمة صعبة لإثراء المحتوى العربي
نشر في 12 فبراير 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
توجه الشركات نحو صناعة محتوى عربي جاء نتيجتا لنقص المحتوى العربي عبر الإنترنيت هذه هي النظرة العامة. لكن إذا نضرنا بشكل أعمق فالمحتوى العربي بات يشكل فرصة فريدة من نوعها للشركات العربية وغير العربية. فالشركات العالمية أصبحت تستهدف المنطقة العربية عبر إطلاق نسخ من خدماتها باللغة العربية، ما جعل رواد الأعمال العرب ينجرون نحو إكتشاف هذه الفرصة التي لم يكونوا ليرونها إلا حينما قامت شركة “ياهو !” بالإستحواد على شركة “مكتوب” بسعر أسال لعاب الشركات العربية، فبدأت حينها الشركات بتبني دعم المحتوى العربي على الإنترنيت !
إلا أن كل هذه الضجة لم تخلق لنا سوى القليل من المنصات التي تقدم محتوى فريد وبجودة عالية، ليظهر مشكل جديد وهو المحتوى المنخفض الجودة، وهذا أسوء من عدم وجوده بالأساس..ورغم كل هذه المشاكل التي يعاني منها المحتوى العربي، لاتزال الكثير من الشركات مصرتاً على إطلاق خدماتها باللغة الإنجليزية أو الفرنسية متناسية أنها تستهدف المستخدم العربي.
الشركات التي تهتم بالمحتوى العربي وخصوصا في شمال إفريقا قليلة جدا أو بالأحرى منعدمة، إذ أن معظم الشركات تتصور أن المغرب العربي يتكلم اللغة الفرنسية فقط ! وبالتالي كل الشركات التي تدخل للسوق المغربية ستدخل بنسختها الفرنسية ما يجعلها ستهدف شريحة قليلة جدا من مستخدمي الإنترنيت في هذه المنطقة.
لكن هناك شركات تسعى حقا لدعم المحتوى العربي، من خلال إطلاق منصات باللغة العربية دون النظر للربحية رغم التحديات المالية التي تواجهها. ونذكر من بينها شركة “ديفين ويب”، والتي إنطلقت في المغرب مند قرابة سنة، حيث أطلقت أول مشاريعها بإسم “مقال – كلاود”
-
Rami Yusufمؤسس مجلة تك الإلكترونية، مؤسس متجر Azilah، كاتب تقني بموقع رووف، مسوق الكتروني لدى شركة فزولا Vazola، مدير التسويق والمبيعات لدى شركة nYmA Solutions، كاتب تقني سابق بموقع Tech Arabi، ...