ساعة بتوقيت الحنين..
هل أخبروك أن للثوانى رهفة لا تنبض إلا حين انتظارها لك، وأن للدقائق لهفة ترنو لاحتضان عقاربها، هى ساعة بطعم الشوق، حصرت كل طاقاتها لكى تصنع وقتاً بطعم السعد، تتسكع فى باحة الزمن ذهاباً وإيابأ، ولا يعيقها عوائق ، تعمل بلا كلل أو ملل، هى تعرف أن وقتها عبثى بدونك لذا فإنها قد خصصت نغمة تنبه لكل ذكرى، ذكرياتنا معاً فيتحول الوقت لموسيقا تشبه صوتك، وتستحيل مينا الساعة إلى ساحة رقص، فتمتلئ الحياة بك حد الثمالة ، فلا أستفيق منِّى إلا ونبهتنى ساعة أرق منها لتخبرنى، أنك ساعة بطعم الحنين.
لبنى محمد /فلسطين
نشر في 20 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر