جميلتي الغاضبة، ألا يكفي أن أحبكِ في هدوئك الصاخب؟ أتظنين أن جنونك العاصف سيوقف ما تدفق في الروح من حبٍ لكِ؟
لستُ أدري حقًا ما يجب علي فعله؟! تعجبني تلك المسحة الطفولية التي تسكن طبعكِ، فحين أغضبكِ بغير قصدٍ أشعرُ بضيقٍ شديد! ثم إنك ببراءة طفلٍ بكى طويلًا تنسين ما حدث بمجرد أن أعتذر..
سأخبركِ سرًا صغيرًا، في بعض الأحيان أتعمد إغضابكِ، لأرى تحول نظراتك من الهدوء إلى الحدة بلحظةٍ واحدة، ثم ما تلبثين أن تكتشفي بذكاءكِ ومن قراءة ملامحي أنني أُمثل! لا ألومكِ، فابتسامتي الماكرة تلك لن تخفَ عليكِ.
وإنكِ كما الغيمة الماطرة، لا تلبثين طويلًا، تهطلين ثم تغادرين! وأنا الصحراء التي لا ترتوي، فبأي شتاءٍ تعودين؟
نشر في 17 ديسمبر
2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر